العملية الانتخابية في جميع مراحلها نظمت وفق المعايير المعمول بها أكد رئيس بعثة الشبكة الدولية للحقوق والتنمية رمضان أبو جزر أمس السبت بالعاصمة، أن الانتخابات الرئاسية ل17 افريل قد استوفت كل المعايير الدولية المعمول بها و لم يتم تسجيل أي خروقات من شأنها التأثير على النتائج النهائية لعملية الاقتراع. و أوضح أبو جزر في ندوة صحفية، أنه بعد دراسة تقارير مندوبي البعثة التي تضم 10 ملاحظين تأكد أن العملية الانتخابية نظمت وفق المعايير المعمول بها دوليا بداية بالتجهيزات إلى التصويت وصولا إلى عملية الفرز، مضيفا أن بعض السلبيات التي تم تسجيلها ليس من شأنها التأثير على النتائج النهائية للاقتراع. وذكر في ذات السياق أن مراقبي الشبكة التي تأسست في 2008 قد زاروا قبل بداية عملية التصويت 35 مكتبا انتخابيا لمعاينة التجهيزات و 60 مركزا انتخابيا و650 مكتب تصويت يوم الاقتراع. وسجل رئيس بعثة الشبكة و هي منظمة غير حكومية نرويجية في نفس السياق، وجود مندوبي المترشحين داخل مراكز الاقتراع وحرية عملهم و مشاركتهم في مراقبة الأوراق الباطلة و الصحيحة و كذا عملية الفرز. كما أكد المتحدث أيضا أن عملية الفرز التي حضرها ملاحظو الشبكة في بعض مراكز الاقتراع أكدت تفوق الرئيس المعاد انتخابه عبد العزيز بوتفليقة على المترشح الحر علي بن فليس. كما توقع ملاحظو الشبكة فور انتهاء عملية التصويت أن تكون نسبة المشاركة النسبية ب 52 بالمائة وهي نسبة قريبة جدا من النسبة التي أعلن أول أمس الجمعة عنها وزير الداخلية والجماعات المحلية الطيب بلعيز كما قال أبو جزر، و أشار إلى أن البعثة ستعد تقريرا نهائيا لمهمتها بالجزائر ستسلم نسخة منه إلى اللجنة الوطنية للإشراف على الانتخابات الرئاسية. للإشارة فإن الشبكة التي ستتنقل إلى مصر لمراقبة الانتخابات الرئاسية المقبلة قد تابعت الانتخابات بجنوب السودان والانتخابات البرلمانية الأردنية والاستفتاء على الدستور المصري.