11 حديقة عمومية تفتح أبوابها للعائلات البليدية بعد إعادة تأهيلها شرعت مؤسسة المساحات الخضراء التابعة لبلدية البليدة في إعادة تأهيل وتهيئة 11 حديقة عمومية بمدينة البليدة كانت عرضة للإهمال وملجأ للمنحرفين، وحسب مدير المؤسسة محفوظ بودينة فإن أغلب هذه الحدائق تشرف عملية إعادة التهيئة بها على نهايتها وفتحت أبوابها للعائلات التي وجدت فيها فضاء للتنزه خاصة وأن مدينة البليدة تعرف بقلة فضاءات الراحة والترفيه،وفي نفس الوقت كانت هذه الحدائق متنفسا للمتقاعدين الذين يقصدونها لتبادل أطراف الحديث أو قراءة الصحف بعيدا عن ضجيج المقاهي والساحات العمومية، وحسب نفس المتحدث فإن هذه الحدائق تهيئتها تمت بطريقة عصرية إلى جانب دعمها بالحراس لتوفير الأمن لروادها بعد أن كانت هذه الحدائق ملجأ للمنحرفين لتعاطي المشروبات الكحولية والمخدرات، ومن الحدائق التي تمتاز بها مدينة البليدة نجد حديقتي سيدي الكبير وسيدي يعقوب بحيث هاتين الحديقتين نظرا لوجود واليين صالحين بداخلهما شملت إعادة تهيئتهما ترميم الضريحين وحافظت السلطات المحلية على خصوصياتهما، كما تم تزينهما بالورود والنباتات والأشجار نظرا للإقبال الكبير للعائلات عليها لزيارة الواليين الصالحين وبذلك وفرت السلطات للزوار كل عوامل الراحة لقضاء أوقات مريحة بهما، ومن أهم الحدائق التي تتوفر عليها وسط المدينة نجد حديقة كارميلي بحيث شملت عملية إعادة تهيئتها ترميم كل المرافق الموجود بداخلها إلى جانب إحاطتها بجدار الوقاية ودعمها بحراس حتى تجد العائلات فيها كل الراحة والطمأنينة، وحسب مدير مؤسسة المساحات الخضراء فإن أغلب الحدائق المتواجدة بالمدينة سيتم دعمها بألعاب للأطفال حتى تكون هذه الحدائق فضاء عائلي بامتياز بحيث كثيرا ما تطرح العائلات أثناء زيارتها لهذه الحدائق غياب فضاءات للعب الأطفال، ومن المتوقع أن يزيد الإقبال على هذه الحدائق مع توفير الألعاب خاصة وأن أغلب العائلات تقصد هذه الفضاءات العمومية بغرض توفير ساحات اللعب لأبنائهم وتجدر الإشارة إلى أن هذه الحدائق تعرف إقبالا كبيرا في فصل الربيع خاصة مع نهاية الأسبوع أين تزينها الورود ويغطي أرضيتها العشب الأخضر في صورة جميلة يعشقها كل من خطفتها أنظاره. نور الدين -ع