الحكومة تدرس نقل التجربة الإسبانية في البيوت البلاستيكية الكبرى لرفع الإنتاج الفلاحي حدد وزير الموارد المائية حسين نسيب، السداسي الأول من سنة 2015 كآخر أجل لإدماج كافة بلديات التراب الوطني المتبقية ضمن منظومة تسيير وترشيد مياه الشرب من طرف الجزائرية للمياه لضمان كما قال احترافية الخدمة العمومية باعتبار أن البلديات لا تملك الإمكانيات التقنية اللازمة، مشيرا إلى أن من بين أولويات الحكومة في المخطط الخماسي القادم ضمان الأمن الغذائي لكافة الجزائريين وذلك بالتنسيق بين القطاعين الفلاحي والري والموارد المائية . وأعرب نسيب خلال زيارته أول أمس إلى ولاية عين الدفلى أمس عن ارتياحه لنوعية البرامج المتبنية من طرف الوزارة الوصية التي من شأنها أن تحدد جملة الضمانات لتوفير خدمات ذات جودة عالية كتلك المعمول بها دوليا،مؤكدا أن جل البلديات عبر التراب الوطني المتبقية سيتم إدماجها ضمن منظومة التسيير التقني والمالي للمورد المائي للجزائرية للمياه حيث أوكلت لها المهمة رسميا، محددا السداسي الأول من السنة القادمة كآخر أجل لإدماج البلديات معتبرا أن هذه الأخيرة لا تملك الوسائل و التأطير البشري اللازم لتوفير المياه و التدخل في إصلاح الأعطاب، موضحا في ذات السياق، أن برنامج الوزارة خلال 2014 - 2019 يهدف أيضا إلى ربط السدود الكبرى مع بعضها البعض وانجاز عدد معتبر من الأحواض و السدود الصغيرة لضمان تغطية شاملة للمياه عبر القرى و المداشر في آفاق 2016. كما قال أنه تم منح غلاف مالي فاق 370 مليار سنتيم لإيصال المياه إلى قرى ولاية عين الدفلى على سبيل المثال، مضيفا أن من بين أولويات الوزارة تحقيق الاكتفاء و الأمن الغذائي من خلال توسيع المساحات و الأراضي المسقية التي تصل إلى مليون هكتار وفق البرنامج الوطني الممتد بين 2015 – 2019 تضاف ل 1.2 مليون هكتار الحالية، و تم حسب الوزير تكليف لجنة مشتركة مع وزارة الفلاحة بإحصاء المساحات غير المسقية على المستوى الوطني. من جانب آخر أكد الوزير على أن الحكومة تدرس نقل التجربة الإسبانية في مجال البيوت البلاستيكية الكبرى لرفع الإنتاج الفلاحي وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي . وفي سياق الزيارة أعطى وزير الموارد المائية تعليمات صارمة لمسؤولي شركة كوسيدار القائمة على إنجاز مشروع تحويل مياه سد أولاد ملوك نحو ست بلديات بعين الدفلى هي العطاف والعبادية والروينة وبوراشد وزدين والماين، للإسراع في تسليم المشروع الذي يعرف تأخرا كبيرا، و كان من المفترض دخوله حيز الخدمة بداية أوت من العام الماضي.