تحديد عتبة الدروس لطلبة النهائي لم يتقرر بعد قال المدير الفرعي لبرامج التعليم الثانوي بوزارة التربية أحمد تومي أمس أن امتحان البكالوريا لن يخرج عن الدروس المقدمة ،كما لم يستبعد لجوء الوزارة إلى دورة استدراكية لطلبة النهائي. ونفى تومي في حوار للقناة الأولى للإذاعة الوطنية ما تداولته بعض وسائل الإعلام من تحديد لعتبة الدروس ، مؤكدا أن من قدم هذه المعلومات لا صلة له بقطاع التعليم والتربية ، مدللا على ذلك بالمعلومات المغلوطة التي قدمت والتي تؤكد جهل أصحابها حسب وصفه ، وأكد من جهة أخرى أن عتبة الدروس التي يمتحن فيها التلاميذ لم تحدد بعد لعدم انتهاء لجنة المتابعة المكونة من مفتشي التربية من عملها، وطمأن التلاميذ بأنهم لن يمتحنوا في دروس لم يتلقوها.وبخصوص الامتحانات في ولاية غرداية التي شهدت أعمال عنف مست بعض مؤسسات التعليم بالثانوية خلال الفصل الثاني على وجه الخصوص ، قال ممثل الوزارة أن تلك الأحداث لم تؤثر في المؤسسات التربوية عكس ولايات أخرى شهدت إضرابات مهنية .وقال أن الوزارة لا ترى لحد الساعة ضرورة للحديث عن بكالوريا خاصة للمنطقة دون استبعاد احتمال الذهاب إلى هذا الخيار في حال حدوث طارئ أو في حال اثبت تقرير اللجنة ما يدعو إلى هذا الخيار . ومن جهة أخرى حددت وزارة التربية الوطنية في مرسوم لها تواريخ إجراء امتحانات الفصل الدراسي الأخير، لمختلف الأطوار التعليمية ، وتنطق هذه الامتحانات في 18 ماي بالنسبة لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي و الرابعة متوسط ، و 11 ماي بالنسبة لطلبة النهائي . و في القرار الوزاري المؤرخ في 21 افريل الجاري حددت الوزارة يوم 18 ماي لانطلاق امتحانات الفصل الثالث و الأخير لهذا العام بالنسبة السنة الخامسة الابتدائي أي قبل عشر أيام قبل امتحان شهادة التعليم الابتدائي، في حين حدد تاريخ انطلاق امتحانات الفصل الثالث لتلاميذ السنوات الأولى إلى الرابعة ابتداء من 15 جوان بالنسبة لمناطق الشمال والهضاب العليا في حين تجرى الامتحانات لولايات الجنوب بداية من 1 جوان. و تنطلق امتحانات الرابعة متوسط، يوم 19 ماي، عبر كل التراب الوطني، في حين تجرى امتحانات السنوات 1، 2 و 3 متوسط بداية من يوم 25 ماي في كل المناطق. وبالنسبة لتلاميذ الثانوي يجري الامتحان الأبيض يوم 11 ماي ، كما أعلن عنه سابقا في حين تجرى امتحانات السنة الأولى والثانية بداية من نفس الشهر. و أتاحت وزارة التربية تقديم موعد الامتحان الأبيض بأسبوع ، اخدا بعين الاعتبار التفاوت الموجود في تنفيذ البرامج بين الثانويات،كما طلب من مدراء المؤسسات التعليمية إبقاءها مفتوحة، للمراجعة و التحضير و تكملة الدروس.