ضبط رزنامة البرامج الملقاة فعلا تحضيرا للندوة الوطنية لتحديد عتبة الدروس أمرت وزارة التربية الوطنية مديريات التربية الخمسين عبر الوطن، بالشروع وبصفة مستعجلة في عملية ضبط وضعية تنفيذ البرامج التعليمية في جميع مواد وشعب السنة الثالثة ثانوي عند نهاية الفصل الثالث بداية ماي المقبل، وإرسالها إلى الوصاية لتحديد الدروس التي سيمتحن فيها تلاميذ البكالوريا. وجهت مصلحة التمدرس والامتحانات بمكتب التعليم الثانوي التابع لوزارة التربية تعليمة إلى كافة مديريات التربية عبر الوطن، ومنها مدراء الثانويات على المستوى الوطني، يطلب منهم فيها بالعمل على ضبط وضعية تنفيذ البرامج التعليمية في جميع مواد وشعب السنة الثالثة ثانوي عند نهاية الفصل الثالث، أي في 2 ماي المقبل، كما طلبت منهم في نفس التعليمة التي تحمل رقم 148 إنجاز هذه العملية طبقا للرزنامة السنوية المعتمدة وموافاة الوصاية بها وفقا لجدول حددته الوصاية سابقا وأرسلته إلى المديريات المعنية مرفوق بالتعليمة ذاتها، كما دعت الوزارة المعنيين إلى الاستعجال في ضبط جميع الدروس التي تلقاها التلاميذ فعلا، حتى يتم تحديدها، وتأتي هذه العملية في إطار تحديد الدروس التي تلقاها تلاميذ السنة الثالثة ثانوي فعلا، خلال السنة الدراسية الجارية، تحضيرا لعقد الندوة الوطنية التي تنظمها وزارة التربية الشهر المقبل، لتحديد الدروس التي يمتحن فيها تلاميذ البكالوريا “العتبة"، بحضور مفتشي المواد ومدراء التربية عبر الوطن. للإشارة، فإن وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد، كان قد طمأن التلاميذ المقبلين على امتحان شهادة البكالوريا التي ستنطلق في 3 جوان المقبل، أنهم لن يمتحنوا إلا في الدروس التي درسوها فعلا، مؤكدا أنه لا يمكن تحديد عتبة الدروس خاصة وأن السنة الدراسية لم تشهد إضطرابات كثيرة تمس بالسير الحسن للدروس، إلا أنه ومنذ بداية الفصل الثالث، شهد القطاع عدة إضرابات أدت إلى تسجيل تأخر في الدروس، وهو ما ستوضحه خلال الأيام المقبلة تقارير مديريات التربية والتقرير النهائي خلال الندوة الوطنية التي سيعلن خلالها الدرس العتبة في كل مادة. للإشارة، فإن تلاميذ البكالوريا النظاميين أو الأحرار على موعد مع اجتياز امتحان البكالوريا الرياضية بداية من 25 أفريل الجاري، فيما سيجتازون امتحان البكالوريا التجريبية بداية من 13 ماي المقبل وإلى غاية 19 من الشهر ذاته.