قاطنو ثنية الكبش بعين الزيتون يغلقون الطريق بسبب أزمة العطش قام أمس الأول عشرات السكان القاطنين على مستوى مشتة ثنية الكبش بعين الزيتون بأم البواقي، بغلق الطريق الولائي رقم 9 الرابط بين ولايتي أم البواقي و باتنة، احتجاجا على ما أسموه بتهميش مشتتهم من مختلف المشاريع التنموية، وكذا تنديدا بأزمة العطش التي يعانون منها منذ قرابة سنة كاملة. السكان الذين استعانوا بالعجلات المطاطية المستعملة وأغصان الأشجار لقطع الطريق أمام حركة المرور، كشفوا بأنهم يعانون طيلة الأشهر الماضية من غياب المياه الشروب عن حنفيات سكناتهم، الأمر الذي دفعهم بعد طول معاناة إلى النزول للطريق الرئيسي الذي يقطع مشتتهم وغلقه، للفت انتباه السلطات المحلية التي لم تستجب لنداءاتهم المتواصلة ولم تتدخل لإصلاح الخلل، بعد عديد الشكاوي التي وصلتها. ممثلون عن المحتجين أكدوا أنهم ملوا من تنقلاتهم المتواصلة بقطع عشرات الكيلومترات باتجاه المشاتي المجاورة بحثا عن قطرة ماء، والبلدية حسبهم كذلك لم تحرك ساكنا للحد من هاته الوضعية التي استمرت لقرابة العام، ويذهب السكان إلى أبعد من قضية الماء حينما أكدوا على تعرض مشتتهم للتهميش والإقصاء من مختلف البرامج التنموية ،مشيرين بأن مديرية الأشغال العمومية برمجت مشروعا لإعادة الاعتبار للطريق الولائي رقم 9 انطلاقا من مفترق الطرق الرابط بالطريق الوطني رقم 32 وعلى امتداد مسافة 11 كلم،. وبحسب المحتجين ،فإن المسافة المقترحة لإعادة الاعتبار تقطع عديد المشاتي، غير أن الأشغال تتوقف بمجرد الوصول إلى حدود مشتتهم وهو ما اعتبروه إقصاء لهم من مختلف المشاريع التنموية. السكان طرحوا كذلك مشكل غياب قنوات لصرف المياه القذرة، وهو الأمر الذي قد ينجر عنه انتشار شتى الأمراض المستعصية. عضو منتخب من داخل المجلس البلدي، كشف للنصر بأن مطالب السكان مشروعة ،وحسبه فقضية توقف تزويد سكان المشتة بالمياه الشروب راجع إلى عطب تقني يكمن في احتراق المضخات والجهاز الذي يطلق عليه "التدانو"، غير أن رئيس الدائرة ولحظة تدخله أمر بإصلاح العطب لتنطلق الأشغال لإعادة المياه إلى مجاريها، أما عن بقية المطالب فبين بأنها مطروحة على مستوى الجهات المختصة قطاعيا. أحمد ذيب إحباط محاولة تهريب أزيد من 370 ألف كيس من "الشمة" المقلدة بمسكيانة كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر بأن أعوان الفرقة المتنقلة للجمارك بمسكيانة التابعة لمفتشية أقسام الجمارك الجهوية بأم البواقي، تمكنوا نهاية الأسبوع المنقضي من إحباط محاولة إغراق أسواق الشرق بكميات معتبرة من أكياس "الشمة" المقلدة. مصادرنا التي أوردت الخبر ،بينت بأن العملية تمت عقب ورود معلومات لعناصر الفرقة مفادها بأن مجهولين كانوا بصدد تهريب كميات معتبرة من أكياس مادة "الشمة" المقلدة على متن مركبة نفعية. عناصر الفرقة نصبوا كمينا محكما على طول الطريق الفرعي الرابط بين بلديتي الرحية وبحير الشرقي، أين أوقفوا مركبة من نوع "رونو R25" اتضح بعد تفتيشها بأنها محملة بأزيد من 370 ألف كيس ل"الشمة" المقلدة، هربها الشابان اللذان كانا على متن المركبة من الأراضي التونسية. من جهتها إدارة الجمارك سلطت غرامة مالية على صاحبي البضاعة قدرت إجمالا بمبلغ 3 ملايين و350 ألف دينار، ونشير بأن فرقة الأمن والتدخل بعين مليلة أحبطت هي الأخرى أزيد من 25 ألف كيس "شمة" مقلد على متن شاحنة من نوع "K66" على طول طريق الوزن الثقيل والتي كانت في طريقها لولاية سطيف أين تنتشر ورشات سرية لتعبئة الأكياس بمادة "الشمة" المقلدة التي تسبب أضرارا مختلفة لمستهلكيها.