عشرات السكان يغلقون الطرق المؤدية لعين الزيتون احتجاجا على أوضاعهم أقدم أمس عشرات السكان القاطنين بإقليم مدينة عين الزيتون جنوب عاصمة الولاية أم البواقي على غلق الطريق الولائي المؤدي لمدينة الشمرة بولاية باتنة حتى ساعات متأخرة من مساء أمس احتجاجا على الأوضاع المعيشية المتدنية و يتخبطون فيها طيلة السنوات الماضية ولمطالبة السلطات المحلية بالتدخل لتحسين وتغيير الوضعية . ممثلون عن المحتجين وفي لقائهم ب"النصر" أشاروا بأن البطالة الخانقة دفعت الشباب من سكان المدينة إلى المطالبة بعقود إدماج في مناصب مختلفة غير أن طلباتهم العديدة قوبلت من طرف السلطات المحلية بالرفض لأسباب لم يتم توضيحها ،وحسبهم فحصص البناء الريفي توزع عن طريق المحسوبية و"المعريفة" كما قالوا فعديد المشاتي لم تستفد ومنها المحرومة بشكل كلي من المسالك التي ذهبت وبرمجت على حد قولهم نحو وجهة مجهولة وهي المناطق التي تعاني في هذا المجال على غرار مشاتي الجرجور وثنية الكبش والفجوج وفم العنبة فبالرغم من نداءاتها المتكررة إلا أن لاشيء تغير وظلت وعود تهدئتهم هي نفسها التي يقابلون بها في كل مرة، سكان مشتة البوال أشاروا هم كذلك إلى أنهم يعانون أزمة عطش خانقة وحسبهم فالمضخة التي سرقت بعتادها من طرف مجهولين تم إصلاحها لتتم سرقتها مرة أخرى وطالبوا البلدية بمصالحها جعل عون ليحرسها وهو ما لم يتحقق حسبهم دائما، المعنيون أوضحوا بأنهم تريثوا ولم يقدموا على غلق الطريق إلا بعد رفض استقبالهم وتقدم أعيانهم من الجهات الوصية إلا أنه لاشيء تحقق ما جعلهم يغلقون الطريق مطالبين بفتح باب الحوار وتكفل أفضل بمشاكلهم وانشغالاتهم، هذا ونشير أن رئيس بلدية عين الزيتون السيد كباش معوش رفض الحديث معنا برغم اتصالاتنا المتكررة لمعرفة الحل الأمثل لانشغالات المحتجين ومدى أحقيتهم بتحقيقها في حال ثبت عدم استفادتهم من برامج تنموية وحصص سكنية ريفية.