موظفون بوكالات "أونساج" بالشرق يطرحون صعوبات في تطبيق الإجراءات الجديدة كشف أمس ممثلون عن وكالات "أونساج" بخمس ولايات شرقية عن الصعوبات التي يصطدم بها الموظفون المرافقون للشباب طالبي تمويل المشاريع، وهذا منذ الشروع في تطبيق الإجراءات الجديدة. كما سمح اللقاء الذي تمحور حول تقييم الإجراءات التسهيلية الجديدة للوكالة و الذي ضم إطارات أونساج لولايات باتنة، خنشلة، أم البواقي، ميلة، و قسنطينة برفع اللبس الذي يكتنف الإجراءات الجديدة لدى بعض الموظفين والتي وجدت توضيحا من المستشار المكلف بالاتصال على مستوى المديرية العامة سليمان بولقرينات. و طرح عدد من إطارات "أونساج" خلال اللقاء تساؤلات تمحورت حول كيفية التعامل مع التصريحات المغالطة في الاستمارة، وعن الضمان الاجتماعي الخاص بالأفراد والتجهيزات والوسائل وعدة نقاط أخرى، صبت كلها في إطار كيفية الوصول لتسهيل الإجراءات ميدانيا على الشبان الذين يقصدون وكالات دعم وتشغيل الشباب قصد الاستفادة من مشاريع في ظرف قصير. وأجمع العديد من الموظفين بوكالات أونساج على اصطدامهم بمستويات طالبي الاستفادة من تمويل مشاريع من غير الحاملين لمؤهلات في وقت يلزم فيه الشباب الراغب في الاستفادة من التمويل على اكتسابه لمؤهل مهني من مؤسسات التكوين المهني بالنسبة للذين لم يتخرجوا من الجامعة. وهو الإشكال الذي أكد بشأنه المستشار المكلف بالاتصال على ضرورة تجاوزه بتوجيه غير المتحصلين على ديبلومات أو شهادات نحو مراكز التكوين المهني لإجراء تربصات وتكوينات بهدف حصولهم على الشهادات التي أكد أن بدونها لا يمكن الاستفادة من مشاريع في إطار أونساج. اللقاء الجهوي لموظفي وكالات أونساج تضمن أيضا شرح وتوضيح حول ملحق الاتفاقية بين الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب والبنوك التي تم التوقيع عليها الأسبوع الفارط وهي الاتفاقية التي بموجبها، حسب المستشار المكلف بالاتصال سليمان بولقرينات تسهيل اجراءت الاستفادة من مشاريع أونساج لفائدة الشباب بحيث أصبح لا يجبر الشاب على استخراج السجل التجاري وعقد الإيجار ومختلف الوثائق التي كان لزاما عليه وفق الإجراءات السابقة تقديمها قبل إيداع الملف على البنك وتحول إيداعها بعد قبول الملف بصفة نهائية، وفي نفس السياق أشار المتحدث إلى تسهيلات أخرى متعلقة بالبنوك من فتح حساب بريدي دون وثائق وحصول المستفيد على صك في ظرف لا يتجاوز 10 أيام. ياسين/ع بلدية تازولت تعتدي على عقار وقفي لمحيط كنيسة لإنجاز مراحيض عمومية طالبت مؤخرا مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية باتنة بلدية تازولت بوقف أشغال إنجاز مراحيض عمومية في محيط الكنيسة المتواجدة بوسط المدينة. حيث أكدت مديرية الشؤون الدينية في مراسلة تحصلت "النصر" على نسخة منها بأن الكنيسة ملك وقفي وعليه يتوجب توقيف الأشغال التي شرعت فيها البلدية دون علم الجهة الوصية، وجاءت في المراسلة بأن لجنة تحقيق حلت لمعاينة محيط الكنيسة وتأكدت من تحول المساحة المحيطة بالكنيسة إلى ورشة أشغال ودعت مديرية الشؤون الدينية البلدية والتقرب لمصالحها لتسوية الوضعية وفق ما تقتضيه النصوص القانونية المنظمة لأملاك الدولة. يذكر أن مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية باتنة كانت أوفدت لجنة للتحقيق إثر شكوى مواطنين يقطنون بالشارع الوطني 07 بجوار الكنيسة والذين استاؤا من إنجاز مراحيض عمومية في محيطها من طرف البلدية دون إجراءات الملاءمة من عدمها، حسب ما أكده السكان المشتكون، والذين أكدوا أيضا بأن المشروع انطلق دون ترخيص واشتكوا مما سينجر من تداعيات سلبية بعد إنهاء المشروع من إنبعاث روائح كريهة وعبروا عن تخوفهم من تحولها لوكر للرذيلة ولتعاطي المخدرات من طرف المنحرفين. و كان رئيس البلدية قد أوضح ل"النصر" بأنه انطلق في المشروع نزولا عند رغبة فئة من المواطنين خاصة الشيوخ الذين يقصدون مركز البريد المقابل للكنيسة حيث لا يجدون مكانا يقضون فيه حوائجهم. ياسين/ع