لحسن يواصل عروضه القوية في الليغا ويطيل سيسبانس الجزائريين صنع الجزائري مهدي لحسن الحدث سهرة أول أمس في لقاء فريقه راسينغ سانتندير بالضيف اتلتيكو مدريد لحساب الجولة الواحدة والعشرين من الدوري الإسباني "لاليغا" والذي انتهى على التعادل الإيجابي (1/1). لحسن الذي لازم مقعد البدلاء قرابة ثلاثة أرباع اللقاء، حيث لم يقحمه المدرب ميغال أنجيل سوى في العشرين دقيقة الأخيرة خطف الأضواء بمجرد دخوله، وإن لم يغير من نتيجة المواجهة إلا أن بصمته كانت جلية وحضوره كان مميزا.فرغم أن المتتبعين والفنيين عادة ما يستبعدون البدلاء الذين يقحمون في نصف الساعة الأخير من عملية التنقيط لعدم استفادتهم من الوقت الكافي للبروز واثبات الذات إلا أن مهدي لحسن وبكثير من التألق فرض نفسه وأكد علو كعبه في حضرة كوكبة من النجوم الكروية، حيث منحه رواد موقع "اوروسبور" أعلى علامة في اللقاء (9,5) في الوقت الذي كان نصيب مسجل هدف نادي العاصمة المهاجم الاورغوياني فورلان وزميله البرتغالي سيماو علامة (9). وقبلها كان لحسن قد تحصل سهرة الخميس على أفضل علامة أيضا رغم خسارة الراسينغ برباعية نظيفة أمام ذات المنافس المدريلاني في منافسة الكأس ، حيث كان تنقيط لحسن الأعلى (8,5) وأفضل من نجوم متعددة المواهب والجنسيات نذكر منها الأرجنتيني أغويرو والبرتغاليين تياغو و سيماو والاورغوياني فورلان. ظهور مميز وأداء رفيع المستوى يؤكد جودة "المنتوج" وتمسك الشيخ رابح سعدان بهذا العصفور الناذر الذي يرى فيه قوة إضافية لمتوسط ميدان الخضر المطالبين بتفادي نقائص كان أنغولا في مونديال العم مانديلا الصائفة القادمة ، لأن جيل زياني ومغني ويبدة و بوقرة وغزال ويحيى وغيرهم من نجوم كرتنا يستحقون أكثر من ظهور شكلي في الدور الأول من العرس الكروي العالمي بعد أن ارتفعت عارضة الطموحات بارتفاع إمكانات دوليينا المحترفين في أقوى الدوريات. ولا شك أن الجزائريين الذين صاروا يتابعون خطوات لحسن ولا تنحصر اهتماماتهم في لقاءات البارصا والريال في "الليغا" الأسبانية، يتمنون رؤية مهدي لحسن بالألوان الوطنية بداية من لقاء صربيا الدولي الودي. حيث أن إصرار اللاعب على التريث قبل الرد على دعوة الشيخ جعل أنصار الخضر يعيشون حالة من السيسبانس والترقب.