أتمنى أن تتحول البطولة الوطنية إلى بطولة ما بين أحياء العاصمة * لن أنسى ما فعلته معنا فرق جمعية الخروب و أمل مروانة و بوسعادة لم يتوان رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي في رمي المنشفة، بعد فشل فريقه في افتكاك إحدى التأشيرات المؤدية إلى الرابطة المحترفة الأولى، مبررا ذلك بتعفن المحيط و كثرة نشاط الكواليس، كما لم يخف في هذا الحوار الذي خص به النصر عشية أمساستياءه من أندية الشرق بصفة عامة و الخروب و مروانة و بوسعادة بصفة خاصة. أهلا السيد ياحي هل تؤكد لنا خبر استقالتك من رئاسة إتحاد الشاوية؟ نعم لقد استقلت من الفريق بصفة رسمية، مع التأكيد على أن استقالتي نهائية ولا رجعة فيها. وما هي الأسباب التي دفعت بك إلى الاستقالة؟ صراحة لقد تعبت وقررت المغادرة، وأتمنى التوفيق من أعماق قلبي لفريق القلب. في بداية الموسم الجميع ضحك علينا وأكد أن الفريق سيصارع من أجل البقاء، والحمد لله قدمنا موسما مشرفا، والصعود ضاع منا في الجولة الأخيرة، وضاع بطرق غير رياضية، حيث أن مباراة نصر حسين داي وأولمبي المدية تأخر موعد انطلاقة مرحلتها الثانية بعشرين دقيقة. المهم أنا راض عن الموسم الذي قدمناه، رغم أنني كنت أتمنى قيادة الشاوية إلى الرابطة المحترفة الأولى، لكن مقارنة بالفرق الصاعدة فإننا قدمنا موسما رائعا. ماذا تقصد بالضبط؟ كما سبق و أن قلت لك بفريق شاب و مصاريف لم تتعد 5 ملايير سنتيم، تمكنا من إنهاء الموسم في المرتبة الرابعة، أما الفرق الصاعدة فهناك من صرف 38 مليار سنتيم ولم يصعد مثل إتحاد بلعباس وأكثر من ذلك فإن لاعبيه يدينون بخمسة أجور، و هناك فرق أخرى ضمنت البقاء صرفت أكثر منا بكثير. معنى هذا أن غياب الأموال حرمكم من تحقيق الصعود أم ماذا؟ ليس الأموال فقط بل هناك بعض الأندية من شرق البلاد لم يعجبهم تألق شبان الشاوية، فعملوا على الوقوف أمامنا وعرقلة مشوارنا، أنتهز الفرصة لأشكر كل أندية الغرب على حفاوة استقبالهم، أما أندية الخروب و بوسعادة و مروانة فقد عشنا هناك الجحيم وأؤكد لكم أني لن أنسى ما فعلوه معنا و أتمنى من الرئيس الذي يخلفني أن يأخذ ذلك بعين الاعتبار، أما أنا فسأرد لهم ذلك طول ما بقيت حيا، كما أنني أملك اقتراحا. وما هو هذا الاقتراح؟ أتمنى أن تكون في المستقبل بطولة فيما بين أحياء الجزائر العاصمة، تنحصر بين الأندية العاصمية و فقط، لأن هنا في الشرق لا يحبون الخير لبعضهم البعض. بماذا تريد أن نختم هذا الحوار؟ أريد في الختام أن أشكر كل من ساعدنا، سواء من قريب أو من بعيد، وأحيي الأنصار على وقوفهم الدائم إلى جانب فريقهم، وأتمنى التوفيق للرئيس الذي سيأتي من بعدي.