غول يدعو لجعل ميناء جنجن قطبا اقتصاديا منافسا للموانئ الأوروبية تم أمس التوقيع على وثيقة الأمر بالشروع في إنجاز نهائي الحاويات بميناء جنجن من طرف وزير النقل عمار غول و مدير مؤسسة القاعدة الأساسية لشركة «دايوو» بحضور السلطات العمومية لولاية جيجل. حيث رصد لهذا المشروع الهام 19 ألف مليار سنتيم إلى جانب 49 مليار سنتيم لمكتب دراسات إسباني لمراقبة و متابعة الأشغال,و يعد نهائي الحاويات الذي سيتم إنجازه في ظرف ثلاثين شهرا أكبر ميناء في تاريخ الجزائر المستقلة حيث تبلغ طاقة استقباله للحاويات مليوني حاوية سنويا على أن تصل طاقته إلى أربعة ملايين في أفق 2020 متجاوزا قدرات جميع الموانئ الجزائرية التي تستقبل 1.4 مليون حاوية سنويا. كما تكمن قدرة نهائي الحاويات لميناء جنجن في تواجده على مساحة 78.5 هكتارات في حين أن جهته الشرقية تمتد على طول 239 مترا و الشمالية على طول 396 متر و الغربية بطول 950 مترا و هو ما يسمح بسرعة معالجة و تحويل الحاويات القادمة من مختلف القارات عبر ميناء جنجن و هي العملية التي تقوم بها مؤسسة دبي للموانئ العالمية بشراكة جزائرية بصيغة 50/50. وزير النقل و أثناء وضعه للحجر الأساسي لانطلاق أشغال نهائي الحاويات طالب مديرية الميناء بالإسراع في إعداد دراسة تقنية جديدة لعرضها على الحكومة من أجل توسيع ميناء جنجن لجعله قطبا اقتصاديا هاما ينافس الموانئ الاوروبية في ميدان عبور البضائع خاصة باتجاه افريقيا و آسيا و هو ما يتطلب يضيف وزير النقل إنشاء مساحات جديدة ترابية أو داخل مياه البحر على أن تكون البداية بالناحية الشرقية للميناء تم الناحية الغربية في آفاق سنة 2025. كما دعا إدارة الميناء إلى تنويع البضائع المستوردة لتشمل جميع السلع التجارية خاصة و أن ميناء جنجن مقبل على ربطه بالشبكة الوطنية للسكك الحديدية من خلال إنجاز خط مزدوج كهربائي على مسافة 130 كلم و ذلك إلى غاية سطيف كما أن ذات الميناء سيتم ربطه بطريق سيار انطلقت الأشغال به منذ شهرين البداية من ميناء جنجن إلى غاية الطريق السيار شرق غرب و ذلك على مستوى نقطة مدينة العلمة شرق سطيف. تأكيد وزير النقل على أهمية جعل ميناء جنجن قطبا صناعيا و تجاريا منافسا للموانئ الأوروبية يؤكده العمل في الموانئ الجافة التي دعا إلى إقامتها عبر مسار الطريق جنجن سطيف الجاري إنجازه حاليا و ذلك للتخفيف عن الميناء في ميدان تخزين البضائع و كذا من أجل ربح عامل الزمن في نقل و تحويل السلع و الأكثر من ذلك بحسب وزير النقل فتح مناصب شغل جديدة لفائدة المناطق و القرى التي يعبرها القطار مع تأكيده على ضرورة إقامة الموانئ الجافة بالقرب من مضمار عبور خط السكك الحديدية و الطريق السيار.