مياه سد كدية أسردون تصل الى 04 بلديات خلال أيام كشف مدير الري لولاية المسيلة أن بلديات سيدي عيسى ،عين الحجل ،بوطي السايح وسيدي هجرس ،سيتم تزويدها بداية من الأسبوع الجاري انطلاقا من سد كدية أسردون بالبويرة ،بعد أن انتهت أشغال ربطها بهذه المنشأة والخزانات التي أنجزت بمنطقة سور الغزلان قبل أيام. مدير الري عبد النور سلام ،أوضح خلال المنتدى الإعلامي الذي نظمته مصالح الولاية نهاية الأسبوع المنصرم، بأن 36 ألف متر مكعب سيتم ضخها يوميا عبر هذه البلديات، ما من شأنه أن يخلص سكانها من أزمة العطش التي ظلوا يجترونها لسنوات طويلة، وهذا لتدعيم مصادر المياه، بعد أن كانت هذه البلديات تزود انطلاقا من حوض البيرين بولاية الجلفة المجاورة والتي ستحول مياهها، يضيف ذات المصدر، السنة المقبلة نحو عاصمة الولاية المسيلة التي تعاني هي الأخرى منذ فترة من نقص كبير من مياه الشرب. واستنادا إلى ذات المسؤول فإن مشروع تموين عاصمة الولاية من منطقة البيرين سينطلق عن قريب ،بعد أن تم منح الصفقة لمؤسسة بعلي المختصة في صناعة الأنابيب والتي اقتحمت مجال الانجاز و المقاولاتية في الفترة الأخيرة لتدعيم إمكانيات الانجاز المحلية، كما أن عاصمة الولاية و06 بلديات أخرى قريبة ستستفيد من التموين خلال السنة المقبلة من مياه سد عين زادة بولاية سطيف، بعد أن أمنت هذه الأخيرة انطلاقا من سد تبولط بجيجل ،حيث ستستفيد المسيلة من حوالي 50 مليون متر مكعب من المياه.ويندرج هذا، حسب ذات المتحدث، ضمن مخطط تأمين الولاية بالمياه بعد أن تم إدراجها في المخطط الوطني للمياه، متحدثا عن عديد المشاريع التي ستنجز على المديين القريب والمتوسط، لاسيما مشاريع السدود بكل من امسيف ،أمجدل خطوطي سد الجير وسوبلة وكذا محمد بوضياف من خلال سد ميزارزو وحواجز مائية وعددها 05 بعدد من المناطق، فيما اتخذت تدابير استعجاليه تحسبا لفصل الصيف ورمضان عبر بلديات الولاية من خلال انجاز 87 تنقيبا جديدا منها 15 تنقيب بعاصمة الولاية سيتم استلام عدد منها خلال الأسابيع القليلة القادمة.أما بالنسبة ل17 بلدية جنوبية، فقد أوضح أنها في المرحلة الثانية سيتم تموينها بهذه المادة الحيوية في إطار مشروع التحويلات الكبرى انطلاقا من جنوب الوطن ،حيث استلمت الدراسات الخاصة بها والآبار تم انجازها ولم يتبقى سوى توصيل المياه والتي سيتم جلبها إلى غاية حدود بلدية الشلال على بعد 30 كلم عن عاصمة الولاية. مدير القطاع وفي تشريحه لوضعية المياه بالولاية، أشار إلى أن تعبئة المياه تتجاوز 540 مليون متر مكعب منها 320 مليون متر مكعب مياه سطحية يتم تجنيد 14.5 مليون متر مكعب فقط على مستوى سد القصب و05 حواجز مائية، بينما تعرف هذه الكمية الهائلة طريقها إلى شط الحضنة ،أما المياه الجوفية فتصل إلى 220 مليون متر مكعب تستغل في الزراعة والشرب مؤكدا ان حجم التساقط السنوي لا يتجاوز 200 ملم سنويا كما أن توزيع مياه الشرب وحجم الاستهلاك السنوي لا يتعدى 78 مليون متر مكعب بمعدل 120 لتر يوميا لكل ساكن.وبحسب المتحدث فان معدل الاستهلاك اليومي لكل ساكن لا تتعدى 120 لتر وهو معدل ضعيف أدنى من المعدل الوطني المقدر ب200 لتر يوميا.