أصدر والي قالمة أوامر صارمة لمسؤولي الري والجزائرية للمياه لاتخاذ الاجراءات اللازمة لضمان مياه شرب على مدار الساعة بمدينة قالمة التي تتزود من محطة المعالجة المتواجدة بسد بوحمدان غرب الولاية. وقال والي الولاية العربي مرزوق خلال زيارته للمحطة بأنه لم يتفهم التناقض الصارخ بين الأرقام النظرية المقدمة من قبل المشرفين على المحطة وأرقام الواقع الميداني الذي يؤكد بأن سكان عاصمة الولاية يشربون يوما بيوم أو خلال ساعات محددة من كل يوم، حيث يختلف الوضع من حي لآخر وأضاف امام اطارات قطاع المياه أريد مياه شرب على مدار الساعة بمدينة قالمة متسائلا كيف تعجز محطة تضخ 500 لتر في الثانية الواحدة عن تزويد سكان مدينة قالمة 24 ساعة متواصلة انه أمر غير مقبول حسب والي الولاية الذي لم يقتنع بالشروحات المقدمة من قبل المشرفين على المحطة والذين أرجعوا العجز الى التسربات التي تصل نسبتها الى نحو 30 بالمائة عبر قناة النقل وشبكة التوزيع داخل المدينة وهنا أوضح والي الولاية بأن 70 بالمائة المتبقية أي ما يعادل 350 لترا في الثانية الواحدة تكفي أكثر من تعداد سكان عاصمة الولاية (140 ألف نسمة) وذهب الى القول اما أن الأرقام المقدمة غير صحيحة أم أن هناك خلل ما يجب معرفته والتحكم فيه لضمان تدفق متواصل لمياه الشرب القادمة من المحطة العملاقة التي تزود أكثر من نصف سكان ولاية قالمة بمياه الشرب انطلاقا من السد الذي تقدر طاقته ب 220 مليون متر مكعب.