ميدون يهدد بالاستقالة والتحضيرات تنطلق في الفاتح جويلية هدد رئيس أمل مروانة حاج ميدون برمي المنشفة والاستقالة من منصبه، معتبرا في تصريح خص به النصر قلة الإعتمادات المالية المخصصة للفريق، أبرز الأسباب التي قد تعجل برحيله، مضيفا أنه لم يعد باستطاعته مواصلة تمويل الأمل من ماله الخاص، بعد أن انفق الكثير في غياب المساعدات الضرورية منذ 5 سنوات على حد تعبيره.وقال ميدون أن المصاريف العامة لموسم 2013/2014 تفوق 8 ملايير سنتيم، دون تسجيل ديون تذكر، عدا بعض المخلفات من مستحقات اللاعبين، فيما لم تتعد المداخيل طيلة الموسم 5 ملايير سنتيم، كلها إعانات من السلطات العمومية، مبرزا درجة الاختلال في مجال التسيير المالي للفريق، الأمر الذي يستوجب في نظره إعادة النظر في توزيع المساعدات على فرق ولاية باتنة. ميدون وإن بدا غير متحمس لمواصلة مهامه للهاجس المالي، اعتبر الكرة في معسكر الجهات الوصية لتحمل مسؤولياتها، خاصة وأن الفريق الناشط في الرابطة المحترفة الثانية، يعد المتنفس الوحيد للشريحة الشبانية بالمنطقة، واعدا بتشكيل فريق كبير بإمكانه لعب الأدوار الأولى في بطولة الموسم القادم، شريطة- كما أضاف- التكفل بانشغالات ومطالب الصفراء، خصوصا من الجانب المالي، مشيرا في ذات السياق إلى أن بقاءه على رأس الفريق، مرتبط بتعهد السلطات المحلية بتقديم الدعم المالي الضروري والوقوف إلى جانبه.من جهة أخرى كشف رئيس الأمل أن التحضيرات للموسم الجديد ستنطلق في الفاتح من جويلية القادم، مجددا عزمه في حالة بقائه، على القيام بانتدابات نوعية تكون في مستوى احتياجات التشكيلة، والتي لن تتعد 6 وجوه جديدة، مع ترقية 4 عناصر من الآمال، مقابل تسريح 5 لاعبين منهم بوحناش وسالم جيلالي وزكري وقادي، فيما ينوي إسناد العارضة الفنية لمدرب قدير ومحنك، ولا يكلف خزينة النادي الكثير من الأموال، وهي رسالة واضحة لعدم تجديد الثقة في بوزيدي. وانطلاقا من هذا فإن الموسم المقبل، يحمل في تصور ميدون الكثير من بوادر النجاح، مشددا على ضرورة توحيد الجهود، وتبني سياسة مغايرة من أجل أداء مشوار استثنائي.