تنسيقية عمال ما قبل التشغيل تصّر على إدماج 5 آلاف شاب جددت التنسيقية الولائية لعمال عقود ما قبل التشغيل بقسنطينة، مطلب إدماج جميع العمال المؤقتين ضمن أجهزة التشغيل و الشبكة الاجتماعية، كما دعت الإدارات إلى إعادة العمال المفصولين إلى مناصبهم. التنسيقية التي تم تنصيبها منتصف العام الماضي التابعة للنقابة الوطنية لمستخدمي الإدارة العمومية "سناباب"، ذكرت في بيان تلقت "النصر" نسخة عنه، بأن لقاء جمع أعضاءها يوم الأربعاء الماضي لمناقشة الوضعية "المزرية" التي يعيشها عمال عقود ما قبل التشغيل و الشبكة الاجتماعية، حيث عبرت عن "عزمها" على محاربة كل أشكال البطالة و العمل الهش، و قد اختتم الاجتماع بالمطالبة بإدماج كافة أفراد هذه الفئة و إعادة كل المفصولين الذين لم تُجدّد عقودهم إلى مناصب العمل. و أكد محررو البيان بأنه سيتم مواصلة النضال و الاحتجاج إلى غاية فتح السلطات الوصية أبوابها للإصغاء إلى انشغالاتهم. يذكر أن ولاية قسنطينة تضم بحسب الأمين الولائي لنقابة "سناباب"، 5 آلاف عامل متعاقد في إطار أجهزة ما قبل التشغيل، يعملون في 60 مؤسسة، و أغلبهم في البلديات و قطاعي التربية و الصحة، بحيث تشتغل نسبة كبيرة منهم في بلدية قسنطينة التي شهدت قبل أسابيع احتجاجا من قبل المعنيين للمطالبة بالإدماج، تليها بلدية الخروب ثم حامة بوزيان، التي تحصي لوحدها قرابة 900 عامل مؤقت. و تطالب النقابة بالأولوية في حصول هذه الفئة على المناصب المالية لدى فتح مسابقات التوظيف المُنظمة سنويا من قبل الوظيفة العمومية.