الباحثون الجامعيون يستفيدون من منح تتراوح بين 2 و 4.5 مليون سنتيم شهريا أفرجت الحكومة على الإجراءات التفصيلية المتعلقة بشروط ممارسة الباحث الاستشفائي الجامعي والأستاذ الباحث لنشاطات البحث وكذا كيفيات مكافأتهما، كما أقرّها مجلس الوزراء منذ أسابيع حسب رتبة كل أستاذ ووظيفته في مشروع البحث والشروط المتعلقة بالبحوث والباحثين . وحسب مرسوم تنفيذي صدر في الجريدة الرسمية عدد أكتوبر تحت رقم 10/232 مؤرخ في 02/ أكتوبر2010 فإن الأستاذ الاستشفائي والأستاذ (البروفيسور) يتقاضى منحة شهرية تقدر ب45 ألف دينار يليه الأستاذ المحاضر صنف(أ) ب 40 ألف دينار، ثم الأستاذ المحاضر صنف( ب) ب35000 دينار في حين يتقاضى الأستاذ المساعد صنف(أ) 25 ألف دينار والأستاذ المساعد صنف( ب) 20 ألف دينار، وتخضع المكافئة التي تدفع كل ستة أشهر لاقتطاعات التقاعد والضمان الاجتماعي وتمثل حصة المكافئة التي تدفع سداسيا ب25 بالمائة من المنحة السنوية، وتدفع بقية المكافئة بعد تقييم إيجابي تقوم به اللجنة القطاعية الدائمة للبحث العلمي بالوزارة، ويؤدي التقييم السلبي إلى فسخ العقد ويبرم العقد لمدة 03 سنوات قابلة للتجديد في إطار البرامج الوطنية للبحث، مرفقا بعقد البحث ودفتر أعباء ويقدّم تقرير سنوي عن البحث ولا يجوز للأستاذ الباحث إبرام أكثر من عقد واحد في هذا الإطار، وعلاوة على المنح المقررة للأعضاء في البحث كما ذكر سابقا، يستفيد مدير وحدة البحث من منحة إضافية ب20 ألف دينار ومدير مخبر البحث ورئيس قسم البحث ب 15 ألف دينار، ورئيس فرقة البحث ب 10 آلاف دينار، كما يمكن دعوة الأساتذة الجزائريين الذين يعملون بالخارج للقيام بنشاطات البحث، ويستفيد هؤلاء من نفس الامتيازات والتكفل بمصاريف النقل والإيواء.يشار إلى أن هذه المنح كانت تعتبرأحد أهم مطالب الأسرة الجامعية منذ مدة وتمس أزيد من 50 ألف أستاذ، في انتظار الإفراج عن الزيادات المترتبة عن المنح والتعويضات في إطار شبكة الأجور الجديدة المزمع الإعلان عنها خلال شهر نوفمبر الداخل .