تم ترسيم استقالة رئيس أمل بوسعادة كمال قاسيمي، بعد فشل المساعي والمحاولات الرامية إلى إقناعه بالعدول عن موقفه، حيث وضع في بداية الأمر بعض الشروط من أجل البقاء ومواصلة مهامه، قبل أن يقرر الانسحاب النهائي من رئاسة الفريق، وهو ما أدخل الفريق في نفق مظلم وفي دوامة يصعب الخروج منها. وبالنظر إلى حالة القلق التي باتت تنتاب الشارع الرياضي المحلي جراء الغموض الذي يكتنف إدارة النادي، لم تتوان الوصاية في المطالبة بضرورة الإسراع في تشكيل لجنة جمع الترشيحات، تحسبا لعقد جمعية عامة انتخابية في ظرف أسبوعين تفاديا لتضييع الوقت، ولو أن إحجام الكفاءات المحلية على حمل المشعل، ورفض الرؤساء القدامى الذين تعاقبوا على الفريق خلافة قاسيمي، من شأنه أن يؤدي بممثل الولاية 28 في الرابطة المحترفة الثانية، إلى مفترق الطرق ويعقد من وضعيته. وبالموازاة مع ذلك يخشى أنصار الأمل تعرض الفريق إلى نزيف في تعداده، بالنظر للرغبة التي أبداها عديد اللاعبين في المغادرة وتغيير الأجواء، منهم الحارس فرشيشي، فيما ربط البعض الآخر بقاءهم في الفريق ببقاء قاسيمي. م مداني