عدل رئيس أمل بوسعادة كمال قاسيمي عن قرار استقالته، استجابة لرغبة الأنصار الذين أصروا على بقائه بالنظر للخدمات التي قدمها للفريق، ودوره الكبير في تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية واستعادة الكرة البوسعادية أمجادها. وحسب قاسيمي فإن عدوله عن الرحيل أملته عدة عوامل، منها حرص السلطات المحلية على الحفاظ عن الإنجاز المحقق، والتزامها بتقديم الدعم المالي المطلوب، بالإضافة إلى ضغط الجماهير الرياضية المحلية، لإرغامه على البقاء ومواصلة رفع التحديات. وانطلاقا من هذا شرع رئيس الأمل في ترتيب البيت تحسبا للموسم الجديد، والذي يريده أن يكون محطة الاحتكاك وكسب الخبرة، مع محاولة الظفر بإحدى المراتب الخمس الأولى، حيث يعتزم عقد الجمعية العامة العادية قبل منتصف شهر جوان الجاري، موازاة مع الإسراع في مباشرة الانتدابات والفصل في العارضة الفية التي قد تؤول للمدرب الحالي سليم مناد، والدخول في مفاوضات مع مجموعة من اللاعبين لتعزيز الفريق على مستوى الخطوط الثلاثة. وفي هذا الصدد كشف رئيس أمل بوسعادة بأن احتياجات فريقه من حيث الزاد البشري لن تتعدى 5 لاعبين جدد، مع الحفاظ على ركائز الموسم المنصرم، يأتي في المقدمة حسن مادن الذي اصبح محل اهتمام بعض الفرق، على غرار مولودية قسنطينة وجمعية عين مليلة، وكذا الحارس فرشيشي.