بلدية قسنطينة تقرر معاقبة تجار بوسط المدينة تعتزم بلدية قسنطينة تطبيق عقوبات صارمة في حق التجار غير الملتزمين بأوقات جمع القمامة المحددة، ما حول وسط المدينة إلى مفارغ متناثرة في كل جهة. واعتبر مندوب القطاع الحضري سيدي راشد، أن مشكل جمع القمامة بالنسبة لأحياء القطاع يقتصر على وسط المدينة، وذلك راجع لعدم احترام العشرات من التجار لأوقات جمع القمامة المحددة، وهو ما خلق حالة من الفوضى وانعدام النظافة، وكان محل شكاوى السكان ولجان الأحياء، كون أن كل الإجراءات المقترحة سابقا لم يتم الالتزام بها من قبل العديد من التجار، وبقيت مجرد كلام. ورغم أن جمع القمامة بالنسبة لشوارع وسط المدينة وحدها، بلغ خمس مرات يوميا، واحدة صباحا وأخرى مساء من قبل أعوان النظافة التابعين لمديرية النظافة، وثلاث فترات أخرى وسط النهار يقوم عليها عمال تابعين للمندوبية البلدية سيدي راشد، إلا أن منظر حاويات القمامة المملوءة أصبح صورة ملائمة لوسط المدينة، وظاهرة يصعب التحكم بها، إذ ومن المنتظر أن تطلق بلدية قسنطينة عملية توعية تخص بها التجار على مستوى وسط المدينة، لحثهم على احترام أوقات جمع القمامة، قصد خلق تنظيم للعملية قبيل شهر رمضان، ومن ثم محاولة العمل بنفس الوتيرة قبيل انطلاق تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، وإعطاء وجه لائق بالمدنية، قبل الانتقال إلى مرحلة الردع ضد أي شخص يخالف الأوقات المحددة لجمع القمامة، وفق ما يخوله القانون، وهو الإجراء الذي يجري التفكير فيه بجدية. من جهة أخرى، تنطلق منتصف الأسبوع، حملة لمراقبة خزانات المياه ومراقبة المواد الغذائية بكل محلات وأسواق وسط المدينة، من قبل فرقة الصحة والنظافة التابعة لبلدية قسنطينة، والتي من خلالها سيقف المكلفون بالعملية على مدى احترام التجار لشروط ومعايير النظافة، وهي العملية التي ألفت بلدية قسنطينة على اطلاقها في بداية كل فصل صيف.