أكد المدرب السابق للعديد من المنتخبات الإفريقية كلود لوروا أنه تلقى طلبا رسميا من طرف رئيس الفاف محمد روراوة لقيادة الخضر مباشرة بعد لقاء الغابون الودي. وقال لوروا " لقد تلقيت عرضا صريحا من طرف رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم للعمل في الفاف لكنني اعتذرت عن قبول الطلب لأنني مرتاح في عمان".وأضاف " عرض روراوة لا يرفض لكنني مدرب لدي مبادئ و لم أقدر على قبول العرض في ضل تعاقدي مع الاتحاد العماني لكرة القدم الذي يعمل على تحسين لعبة كرة القدم في هذا البلد ".وكان روراوة قد اتصل بالمدرب الفرنسي كلود لوروا على مرتين الأولى قبل تنصيب رابح سعدان و الثانية مباشرة بعد الهزيمة في اللقاء الودي أمام الغابون لكن التقني الفرنسي اعتذر على مرتين وهو ما يدعو لطرح العديد من التساؤلات عن الأسباب الحقيقية التي جعلت هذا المدرب يرفض العمل في الجزائر.وزيادة على لوروا الذي يرفض العمل في الجزائر فإن حظوظ الفرنسي الآخر هيرفي رونار تضاءلت بسبب مطالبه المالية التي رفضها مسؤولو الفاف.وكشفت مصادرنا أن روراوة استفسر عن الراتب الشهري لهيرفي و الذي فاق الثلاثين ألف أورو " أكثر من 300 مليون سنتيم" وهو الأمر الذي جعل روراوة يغلق ملفه و يبحث عن تقني آخر.وكان رئيس الفاف يأمل في انتداب رونار كمساعد لبن شيخة طمعا في أن لا تتعدى مطالبه المالية العشرة ألاف أورو وهو نفس المبلغ الذي كان يتلقاه عندما كان يشرف على المنتخب الزامبي ،لكن وصول الرصاصات النحاسية إلى ربع نهائي كأس إفريقيا زاد في أطماعه المالية و سبق له وأن اشرف على المنتخب الأنغولي بأجرة شهرية تقدر ب30 ألف أورو.وقالت مصادرنا أن تعنت المدربين الفرنسيين الذين يرفضون العمل في الجزائر جعل روراوة يدير وجهته إلى وسط أوروبا حيث مازال يتابع باهتمام أخبار المدرب الصربي هليلوزيتش الذي يبقى أكبر مرشح للعمل إلى جانب بن شيخة في العارضة الفنية للخضر.