بوضياف: القضاء على مشكل مواعيد العلاج بالأشعة لمرضى السرطان قبل نهاية السنة أكد أول أمس الخميس، وزير الصحة وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف بباتنة، أن القضاء على مشكلة مواعيد العلاج بالأشعة التي يعاني منها مرضى السرطان سيكون قبل نهاية السنة الحالية، وربط ذلك بالانتهاء من تركيب تجهيزات العلاج في مراكز مكافحة السرطان بعدة ولايات، وكشف الوزير على هامش زيارته للولاية عن عديد الإجراءات لتطوير المنظومة الصحية بالوطن. وأعلن عبد المالك بوضياف عن اتخاذ جملة من التدابير والإجراءات لتطوير المؤسسات الصحية وتحسين الخدمة العمومية لفائدة المواطنين المرضى، حيث كشف خلال زيارته لولاية باتنة بعد تفقده لمركز مكافحة أمراض السرطان، عن انطلاق العلاج بالأشعة بالمركز قبل نهاية شهر جوان الجاري، إلى جانب دخول مركز ولاية سطيف هو الآخر حيز الخدمة في نفس الموعد. ودعا بوضياف خلال تفقده لمركز مكافحة السرطان، إلى ترسيخ ثقافة الكشف المبكر عن أمراض السرطان، مؤكدا بأن المرض لم يعد من الطابوهات، ما يستوجب الكشف عنه مبكرا حتى يتم علاجه في الوقت المناسب. وفي ذات السياق، كشف عن توقع وزارته استلام عديد المراكز بعد تجهيزها بوسائل العلاج اللازمة قبل نهاية السنة في كل من عنابة، تيزي وزو وتلمسان مع إعادة تجديد التجهيزات في المستشفيات الجامعية لكل من الجزائر العاصمة، قسنطينة، ووهران بالتجهيزات التي تحمل العلامة الأمريكية التي جهزت بمركز مكافحة السرطان لولاية باتنة وذلك بموجب اتفاقية أبرمتها وزارة الصحة لتجديد التجهيزات الطبية. وكشف وزير الصحة عن صدور القرار الخاص بإنجاز مركز لتشخيص داء السيدا على مستوى ولاية باتنة يعد الحادي عشر على المستوى الوطني. و عقد زير الصحة لقاء مع مدراء ومسؤولي المؤسسات الاستشفائية لولاية باتنة، أعلن خلاله عن الشروع في تنفيذ خارطة جديدة للصحة على المستوى الوطني، وقال بأنها تنتظر فقط الإعلان عنها في الجريدة الرسمية بعد أن وافقت الحكومة عليها، وأكد بأن المرحلة القادمة تتطلب الجد، حيث دعا مسؤولي القطاع للالتزام بالواجب المهني، محذرا إياهم في نفس الوقت من الوقوع في مغبة التهاون، وكشف عن الشروع في تطبيق المرحلة الجديدة بإيفاد لجان تحقيق في الأيام المقبلة على مستوى كل الولايات بحيث تتكون كل لجنة من مدير ومفتش ومستشار في الصحة يتمثل عملها حسب الوزير في جس النبض لمدى تقدم مؤشرات تحسين الخدمة على مستوى كل مؤسسة استشفائية خاصة بالاستعجالات الطبية التي أكد بأنها تعد بمثابة المعيار لقياس الخدمة الصحية. وتوعد الوزير باتخاذ إجراءات ضد المتهاونين في القطاع، وأعلن في سياق تحسين الخدمة عن الشروع قريبا في استحداث شريحة الكترونية أو بطاقة ذاكرة لكل مريض بحيث تتوفر على كافة معلوماته الشخصية بما يتيح تسهيل عملية علاجه بمعرفة ملفه الصحي أثناء تنقله لأي مؤسسة استشفائية. كم كشف عبد المالك بوضياف بعد وقوفه على العجز المسجل في الطاقم البشري في بعض المؤسسات واعتمادها على موظفين مرتبطين بعقود، عن حصول وزارته على 37 ألف منصب مالي خلال السنة الجارية تعمل على توزيعها عبر المؤسسات الاستشفائية لتغطية العجز، وأعلن في سياق آخر، عن الشروع في عقد اتفاقية بين وزارة الصحة واتصالات الجزائر بقيمة ملياري دينار ابتداء من يوم غد الأحد لتطوير نظام الإعلام الآلي بالمؤسسات الإستشفائية، وذكر في موضوع آخر، أن انطلاق الجامعة الصيفية للقطاع لأول مرة سيكون في 21 و22 جوان الجاري في كل من ولايات عنابة، سكيكدة، مستغانم ووهران لفائدة مسيري القطاع الصحي بمشاركة أخصائيين أجانب لتأطير وتكوين المسيرين. من جانب آخر، تعهد وزير الصحة خلال زيارته لولاية باتنة بالتكفل بمرضى داء السليكوز الذي يعاني منه عديد المرضى بمنطقة تكوت.