احتجاجات على غياب الماء بعدة مناطق قام أمس سكان حي المنشي بمدينة بسكرة بحركة احتجاجية قطعوا خلالها الطريق القريب من سكناتهم باستعمال الحجارة والمتاريس ، وذلك احتجاجا على غياب مياه الشرب عن حنفياتهم منذ عدة أيام،الأمر الذي دفعهم إلى إلإستنجاد بمياه الصهاريج . ورغم الشكاوي الموجهة لكافة السلطات من أجل التدخل وحل المشكلة، إلا أنه لا حياة لمن تنادي كما يقولون، ما دفعهم لقطع الطريق للتنديد بما يعانونه خاصة مع دخول فصل الصيف وبداية العد التنازلي لشهر الصيام . وقد أسفر تدخل السلطات المحلية من إنهاء الحركة وفتح الطريق مقابل وعود قدمت لهم . من جهتهم أقدم سكان قرية شعوة ببلدية أولاد جلال غرب ولاية بسكرة على قطع الطريق الوطني رقم46 أ المؤدى إلى الولايات الجنوبية من الوطن بوضعهم للحجارة والمتاريس ما شل حركة النقل على المحور المذكور وشكل طوابير طويلة من مختلف أنواع المركبات .كانت سببا في حدوث مناوشات بين الطرفين وذلك احتجاجا على جملة من المطالب الإجتماعية التي سبق لهم طرحها على السلطات المحلية ولم تتدخل حسبهم لحلها ضمانا لإطار معيشي ملائم. وفي هذا السياق طرح المواطنون الغاضبون العديد من المعوقات التي أثرت بشكل سلبي على حياتهم اليومية وفي مقدمتها عدم ربط سكناتهم بشبكة الغاز الطبيعي ما ضاعف من معاناتهم خاصة أيام الندرة شتاء ،انعدام التهيئة الحضرية بدورها سبب الكثير من المتاعب للسكان الذين أكدوا افتقارهم لأدنى شروط الحياة البسيطة خاصة بعد تفاقم مشكلة إهتراء قنوات الصرف الصحي وتدفق المياه إلى داخل سكناتهم ما جعلهم مهددين بكثير من المخاطر الصحية.كما طالب السكان أيضا بضرورة استفادتهم من قطع أرضية جديدة لامتصاص الطلب المتزايد على السكن بمختلف أنماطه نتيجة ارتفاع نسبة الكثافة السكانية، إلى غير ذلك من المطالب التي من شأنها تحسين الوضع المزري حسب وصفهم. وقد تنقل رئيس البلدية رفقة مصالح الدرك الوطني إلى مكان الاحتجاج، أين استمع إلى انشغالاتهم المطروحة واعدا إياهم على السعي الجاد للتكفل بها ما دفع المحتجين إلى إنهاء حركتهم وفتح الطريق في وجه مستعمليه بعد فترة من غلقه. ع/بوسنة الشروع في تهديم بناءات ومحلات فوضوية شرعت السلطات المحلية ببسكرة هذه الأيام في تنظيم حملة واسعة لتهديم البناءات والمحلات التجارية التي أنجزت بطريقة غير شرعية لا يحوز أصحابها على سندات الملكية ورخص البناء وفق ما يقضي به القانون وذلك عبر بعض أحياء وشوارع المدينة. العملية جاءت بعد الانتشار الواسع لذات النمط الفوضوي أين تم تشييد بعضها على مساحات تعود ملكيتها لأملاك الدولة بعد أن استغل المعتدون مرحلة الإنتخابات الرئاسية السابقة لمضاعفة عمليات الإستيلاء والإنجاز. العملية حسب السلطات المحلية ستتواصل للحد من ظاهرة التعدي على الملكية العقارية ذات الطابع العمومي التي عرفت انتشارا كبيرا في السنوات الأخيرة عبر الكثير من مناطق المدينة، ذات السلطات أكدت حرصها للقضاء على الظاهرة التي تشمل أيضا أشغال التوسعة بطريقة غير شرعية للحيلولة دون التعدي الصارخ على الأملاك العمومية.