20سنة سجنا لسيدة قتلت قريبها بساطور بعد أن اتهمها بقتل كلبه أدانت أمس محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة سيدة ب 20سنة سجنا على خلفية متابعتها بجناية القتل العمدي مع سبق الاصرار والترصد ويتعلق الأمر بالمسماة(ب.ح)50سنة. حيثيات القضية تعود حسب قرار الإحالة إلى18 ديسمبر2013 ،عندما خرجت كل من المتهمة(ب.ح) وشققها(ب.ز) رفقة شقيقيهما(ب.م) من المنزل العائلي بإتجاه منطقة «أغبال» المتواجدة بدوار سيدي منصور قرية «عين الشرايع» ببلدية تمالوس، وفي الطريق افترقوا، حيث توجه الشقيق إلى منطقة منحجر التي لا تبعد عن طبة أغبال التي توجهت إليها شقيقتيه وذلك بغرض تقليم أشجار الفراولة وبمجرد أن شاهدهما قريبهما(ب.ص) الذي يملك أرضا بجانب أرضهما قام بالركض نحوهما حاملا بيده رفشا وذلك بغرض الاعتداء بالضرب على قريبته(ب.ح) فقامت حينهاشقيقتها(ب.ز) بمسكه على الكتف الأيسر ففقد توازنه ،عندها قامت شقيقتها بتوجيه ضربات إلى الضحية على مستوى الرأس بواسطة سلاح أبيض(مزبر)ليسقط مغشيا عليه قبل أن توجه له ضربات أخرى أدت الى وفاته مباشرة. وبعد سماعه لصراخ شقيقتيه أتجه(ب.م) إلى عين المكان، أين وجد الضحية ملقى على الأرض ملطخا بالدماء فحاول حمله لكن وجده قد فارق الحياة قبل أن يغادروا المكان ليخبروا زوجة الضحية بحادثة الاعتداء ليتوجهوا بعدها إلى مصالح الدرك الوطني للتبليغ عن الحادثة. المتهمة أثناء المحاكمة اعترفت بواقعة الضرب لكنها نفت نية القتل العمدي وصرحت بأنها لما شاهدت الضحية يتجه نحوها حاملا في يده رفشا، محاولا الاعتداء عليها ولحسن الحظ أنه انزلق ليسقط في الأرض فقامت حينها بتوجيه3ضربات على مستوى الرأس بواسطة(مزبر) دون وعي منها، مرجعة أسباب الخلاف إلى اتهامها بقتلها كلبه، وكان من حين لآخر يتحرش بها جنسيا بغرض الزنا وحادثة الكلب ما هي إلا ذريعة فقط. هذا وقد التمس النائب العام تشديد العقوبة.