"استغربت لعدم جاهزية الجزائريين بدنيا" قلل مدرب المنتخب البلجيكي مارك ويلموتس من قيمة منتخب الجزائر بالنظر إلى المردود الذي قدمه في مباراة الأمس، و أكد بأن "الخضر" ليسوا جاهزين من الناحية البدنية لدخول منافسة بحجم نهائيات كأس العالم، إلى درجة أنه صرح بأنه كان شبه متيقن من الفوز بهذه المقابلة، إلى درجة أنه طمأن عناصره بين الشوطين بخصوص ظفره بالنقاط الثلاث رغم التأخر في المرحلة الأولى. مبعوث النصر: بورصاص / ر * تصوير: الشريف قليب ويلموتس و في الندوة الصحفية التي نشطها عقب المباراة أشار إلى أن المردود الذي قدمه المنتخب الجزائري لم يواكب السمعة التي سبقت هذا المنافس منذ سحب عملية القرعة، معترفا بأنه كان يخشى هذا المنافس، لأن منتخب بلجيكا كان قد غاب عن نهائيات كاس العالم منذ 12 سنة، و الضغط النفسي كان مفروضا على عناصره، لكن المعطيات تغيرت بمجرد إنطلاق اللقاء. هذا و قد أوضح مدرب "الشياطين الحمر " بأن تقدم المنتخب الجزائري في النتيجة من ضربة جزاء لم يكن كافيا لٍإرباكه، لأن هذا الهدف كان عكس مجرى اللعب، و الطريقة التي إنتهجها لم أكن أنتظرها إطلاقا، لأن التجمع في الدفاع سهل من مهمتنا في فرض ريتم اللعب الذي كنا نرغب فيه. إلى ذلك أكد ويلموتس بأن الطريقة التي لعب بها المنتخب الوطني دفعته إلى التفاؤل حتى بعد تلقي الهدف، حيث أنني كما قال " كنت على يقين باننا سنفوز ، و قد طلبت من اللاعبين في فترة الراحة ضرورة مواصلة الريتم العالي و الإعتماد على التمريرات القصيرة، لأنني كنت أنتظر إنهيار لاعبي المنافس كلية من الناحية البدنية، و هو ما وقفت عليه في المرحلة الثانية، حيث صمد اللاعبون الجزائريون إلى غاية الدقيقة 67 قبل أن يستسلموا كلية من الناحية البدنية". و بخصوص التغييرات التي قام بها لم يتردد مدرب بلجيكا في الإعتراف بان تراجع العطاء البدني للاعبين الجزاريين جعله يراهن على عناصر جاهزة أكثر، فكانت التغييرات في محلها، لأن البديلين هما من سجلا، لكنني كما إستطرد " كنت قد طلبت من اللاعبين التحكم في الكرة أطول وقت ممكن في الشوط الثاني، لأن النتيجة كانت بفعل العطاء البدني، و من الغريب تواجد المنتخب الجزائري في حالة بدنية يرثى لها".