عبد الحميد زوبا: "لعبنا بثقة مفرطة و لم نقدم الكثير من أجل الفوز" اعتبر المدرب الوطني الأسبق عبد الحميد زوبا خسارة الخضر أمس نتيجة منطقية من شأنها أن تعيد رفاق فيغولي لوضع أرجلهم فوق الأرض، وقال زوبا بأن الجميع يتحمل مسؤولية هاته الهزيمة من رجال إعلام وطاقم فني ولاعبين وحتى أنصار لأنهم جزموا كلهم بأن فوز الجزائر على بلجيكا ممكن جدا وهو ما رسخ ثقة زائدة أكثر من اللزوم لدى اللاعبين الذين دخلوا أرضية الميدان بعقلية المنتخب الكبير، وأبدى الناخب الوطني الأسبق استياءه تصريحات قريشي ليلة المباراة التي قال فيها أن الطاقم الفني انتهى من إعداد الخطة التي تسمح للخضر بالفوز على بلجيكا، وتعجب محدثنا كيف لمنتخبنا أن يفكر بهذه الطريقة وهو يضم لاعبين شبانا ليست لديهم خبرة في المونديال عكس المنتخب البلجيكي الذي لديه تقاليد مونديالية رغم عدم تحقيقه نتائج كبيرة في الدورات السابقة. "يجب أن تكون الهزيمة درسا مفيدا لنا " وبالمقابل يتمنى زوبا أن تكون هاته الهزيمة بمثابة درس للخضر وتجعلهم يعودون للواقعية ويلعبوا المباراتين القادمتين بثوب المنتخب الصغير ويتحلوا بالإرادة وهو ما قد يرجح لهم الكفة للتأهل الذي لا يزال ممكنا على حد تعبيره بشرط اللعب بحذر وبدون ثقة مفرطة. وانتقد زوبا طريقة لعب المنتخب حيث قال بأن التشكيلة لم تقدم أشياء كثيرة ولم يستطع اللاعبون بناء هجمة منسقة من الخلف عكس المنتخب البلجيكي الذي كانت كل هجماته تقريبا مبنية من الخلف، واعتبر أن الهزيمة بفارق هدف واحد تبقى نتيجة إيجابية لأشبال حاليلوزيتش قياسا بالفرص الكثيرة التي ضيعها الشياطين الحمر. من جهة أخرى عاب زوبا إخراج سوداني في الشوط الثاني وهو ما ساعد البلجيكيين على التحرر أكثر نحو الأمام وقال بأن سوداني وجابو لاعبان سريعان وذكيان وبإمكانهما إقلاق دفاع المنافس وإرباكه. مشري عبد الله :"ظهرنا بوجه شاحب للغاية واكتفيا بالدفاع" بدا المدرب المُخضرم مشري عبد الله جد متأسفا من النتيجة الختامية للمباراة التي جمعت البارحة المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم أمام نظيره البلجيكي في الجولة الأولى عن المجموعة الثامنة من مونديال البرازيل وأشار المدرب الأسبق لمولودية وهران بأن الفريق الوطني ظهر بوجه شاحب للغاية و لم يخلق متاعب للفريق المنافس الذي وجد سهولة في التعامل مع الكرة خصوصا في المرحلة الثانية، التي صال وجال فيها وظهر أحسن استعدادا بدنيا وتقنيا وأفضل تكتيكيا من الخضر الذين اكتفوا بالدفاع عن منطقتهم وهي الخطة التي لا يُمكن ضمان بها نتيجة موفقة في كافة الحالات. "لاعبو الوسط لم يحتفظوا بالكرة والتغييرات كانت فاشلة" وحسب المتحدث فإن النقطة السلبية الأخرى، تتمثل في عدم قدرة لاعبي خط الوسط على الاحتفاظ بالكرة لفترة أطول كما اعتبر تغييرات الناخب الوطني عشوائية وغير مدروسة بالشكل الصحيح قياسا بمجريات المباراة التي كان يأمل أن يندفع فيها الفريق إلى الأمام والبحث عن فرص بدل الاكتفاء بالدفاع ثم الدفاع مع انتظار حملة مرتدة . وعن توقعاته للمشوار المتبقي يرى مشري عبد الله بأن فرص التأهل أصبحت صعبة وتقلّصت بنسبة كبيرة بعد هذا المردود السلبي والذي قد يدخل الشك إلى نفوس اللاعبين وحتى الأنصار الذين كانوا يأملون بمستوى فني أفضل بكثير ممّا ظهر به الفريق فوق الميدان. إفتيسان:" دافعنا أكثر من اللازم ولم نقص بعد " أكد المدرب السابق لنصر حسين داي والحالي للمنتخب العسكري يونس إفتيسان، في تصريحات له عقب نهاية مباراة المنتخب الوطني ضد نظيره البلجيكي، أن الخضر ضيعوا تعادلا في المتناول في لقاء عرف "سيناريو" مختلف تماما في الشوط الثاني، أين عرف المنافس كيف يسجل هدفين ويستغل الرجوع التام للاعبي المنتخب الوطني، بحيث أكد إفتيسان قائلا:" التغييرات التي قام بها مدرب منتخب بلجيكا هي من صنعت الفارق، بحيث سمحت لهم بخلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، كما أننا عدنا كثيرا إلى الخلف، وهو ما كلفنا ترك العديد من المساحات للمنافس الذي عرف كيف يستغلها ويعود بقوة في النتيجة، من خلال تسجيل هدفين، لينهي اللقاء لمصلحته عن جدارة واستحقاق، على كل حال تنتظرنا مباراتان قادمتان، يجب أن نتدارك هذه الخسارة في أسرع وقت ولحد الساعة لم نقص بعد والسباق نحو المرور إلى الدور الثاني لا يزال ممكنا ". جمال زيدان:" تغييرات حليلوزيتش لم تكن مناسبة " من جهته، تأسف اللاعب الدولي السابق جمال زيدان، للخسارة المرة التي مني بها المنتخب الوطني، والتي قد تحرمه من تحقيق هدفه وهو المرور إلى الدور الثاني من منافسة كأس العالم، بحيث أوضح قائلا في تصريح له:" برأيي الشخصي أن المرحلة الثانيةكانت حاسمة في تحديد نتيجة اللقاء، خاصة أن المنافس عرف كيف يعود في اللقاء، وسجل هدفين بعد عدة أخطاء لعناصرنا الوطنية، وتغييرات الناخب الوطني لم تكن في المستوى ولديها يد في الهزيمة التي تكبدناها، كما أننا عدنا للخلف أكثر من اللزوم، يجب أن نعرف كيف نتدارك هذه الخسارة ونحقق نتائج إيجابية في اللقاءين القادمين ولما لا نحقق تأهلا إلى الدور الثاني ". حنكوش:"الخضر" أهدروا فرصة تسجيل انطلاقة موفقة" كشف التقني محمد حنكوش بأنه يبقى من الصعب جدا لعب طيلة 90 دقيقة في الدفاع من دون تلقي أي هدف وهي النظرية الكروية التي لم تؤخذ بعين الاعتبار من قبل لاعبي "الخضر" الذين يكونون بهزيمتهم أمام المنتخب البلجيكي قد أهدروا فرصة من ذهب لتسجيل انطلاقة موفقة في مونديال البرازيل " رغم أن الفريق الخصم لم يظهر بالقوة التي تحدث عنها الجميع".وحسب حنكوش دائما فإن "الخضر" فشلوا في لعب ورقات الهجمات المرتدة المدروسة بشكل دقيق " بعد أن وقفنا على كرات ضائعة لفائدة لاعبي الخصم خلال الفترة التي كان فيها المنتخب الجزائري متفوقا في النتيجة" حسب ابن معسكر الذي أشار "إلى أن التعادل كان من الممكن أن يكون نتيجة جيدة للمنتخب الجزائري الذي فضل المجازفة في الهجوم مما سمح لأشبال المدرب ويلموتس بتوقيع الإصابة الثانية من مرتدة سريعة فككت استماتة الدفاع الجزائري".ويرى حنكوش بأن المنتخب الجزائري قادر على قول كلمته في المباراتين المتبقيتين له ضمن المجموعة الثامنة أمام كل من روسيا وكوريا الجنوبية " لكن شريطة أن يتم إعادة النظر في بعض الأخطاء التي ارتكبت في مباراة بلجيكا خاصة من الناحية التنظيمية" حسب حنكوش الذي فضل رؤية "الخضر" وهم يعتمدون على الكرات القصيرة في بناء الهجمات من الخلف بدلا من اعتماد اللعب الطويل في العمق الذي تأكد بأنه لم يعد يجدي نفعا أمام المنتخبات العالمية". فرڤاني:" تغييرات مدرب بلجيكا صنعت الفارق " أبدى المدرب الوطني السابق علي فرڤاني، تأسفه للخسارة المرة التي تلقتها الكتيبة الوطنية ضد "الشياطين الحمر"، خاصة أن الخضر كانوا متقدمين في النتيجة قبل أن ينهاروا في المرحلة الثانية من اللقاء، تاركين المجال مفتوحا أمام المنافس الذي عرف كيف يسجل هدفين منحاه ثلاث نقاط ثمينة جدا، بحيث قال:" أظن أن مدرب منتخب بلجيكا أثبت حنكته في الشوط الثاني، وهذا بعدما قام بتغييرات ناجحة إلى حد بعيد وسمحت لهم بالعودة في النتيجة في الوقت المناسب، دافعنا كثيرا في المرحلة الثانية، على كل ضيعنا تعادلا في المتناول ولو واصلنا اللعب بنفس طريقة الشوط الأول، لكنا قد ظفرنا بنقطة على الأقل، الهزيمة برأيي مستحقة لأننا لم نقدم أي شيء في الشوط الثاني والمنافس استغل الأخطاء التي ارتكبناها وسجل هدفين منحاه ثلاث نقاط ثمينة جدا وستقربه أكثر من المرور للدور الثاني ". آيت جودي:" خيارات "حاليلو" خاطئة و كنا بحاجة لجابو وبراهيمي " حمل المدرب الحالي لنصر حسين داي عز الدين آيت جودي، مسؤولية الهزيمة التي مني بها المنتخب الوطني إلى المدرب وحيد حاليلوزيتش، وهذا بعد الخيارات التي قام بها خاصة في ما يخص التركيبة الدفاعية، ما جعلتنا نتحمل عبء اللقاء في أغلب الدقائق، وهو ما سمح للمنافس باللعب بأريحية كبيرة والفوز بالنقاط الثلاث، بحيث صرح لنا قائلا:" شاهدنا المباراة وتابعنا التشكيل الذي اعتمد عليه حاليلوزيتش، وبرأيي ارتكب بعض الأخطاء خاصة في ما يتعلق بالدفاع، وشاهدنا مردودا مخيبا لبعض اللاعبين، بالإضافة لرجوعنا للخلف كلفنا الكثير، كما أنني لم أفهم لماذا لم يعتمد على الثنائي جابو وبراهيمي الذي كان قادرا على تقديم الإضافة للتشكيلة في الهجوم خاصة بعد الأداء الباهت لسوداني، وإن شاء الله يتدارك الناخب الوطني ويعدل التشكيلة في قادم المواعيد لكي لا نتلقى هزائم مماثلة، وأخشى أن نضيع كل العمل الذي أقيم خلال 3 سنوات في ظرف مباريات ارتكبنا فيها أخطاء قاتلة ". المدرب التونسي خالد بن ساسي: " ويلموتس تفوق تكتيكيا على حاليلوزيتش " كشف المدرب ونجم المنتخب التونسي الأسبق خالد بن ساسي في حديث خص به جريدة الخبر الرياضي حيث تحدث التقني التونسي عن الوجه الذي ظهر به المنتخب الجزائري في خرجته الأولى بمونديال البرازيل وأكد بن ساسي بأن الخضر ضيعوا الفوز بطريقة ساذجة كما ألقى بلومه على مدرب الجزائر وحيد حاليلوزيتش مضيفا: " الفوز كان أقرب للمنتخب الجزائري لكن العامل النفسي والخبرة من رجحا الكفة لصالح منتخب بلجيكا ، بالرغم من أن الجزائر كانت أحسن خلال الشوط الأول من المباراة . "تغييرات حاليلوزيتش غير مفهومة و ويلموتس تفوق تكتيكيا على الكوتش وحيد" كما أبرز المدرب بن ساسي أيضا بعض العوامل التي يراها السبب المباشر في هزيمة الخضر في مباراته الأولى بالمونديال قائلا: " أظن أن الهزيمة أمام بلجيكا كانت بسبب تفوق المدرب ويلموتس من الناحية التكتيكية أمام المدرب الجزائري حيث أن تغييرات الكوتش وحيد لم تكن مفهومة حيث كنا ننتظر تعزيز خط الوسط في وقت كان فيه المنتخب الجزائري متقدما في النتيجة إلا أن تغيير المدرب منصب بمنصب لم يقدم الإضافة لتشكيلة الخضر . "متفائل بعودة منتخب الجزائر في مباراتيه أمام روسيا وكوريا والمردود أمام بلجيكا لم يكن مخيبا" وأنهى المدرب الأسبق للنجم الساحلي التونسي حديثه بقوله: " على كل الوجه الذي ظهر به المنتخب الجزائري و مردوده أمام المنتخب البلجيكي لم يكن مخيبا للآمال لكن الجزائر ضيعت الفوز أو التعادل على الأقل بطريقة ساذجة جدا وبالرغم من ذلك أنا متفائل بعودة الجزائر في المباراتين المقبلتين لكن مقابل ذلك هناك عمل كبير من الناحية النفسية ينتظر المنتخب الجزائري" . مغارية:"المدرب يتحمل المسؤولية،و لماذا كنا نلوم سعدان" أبدى مدافع المنتخب الوطني السابق فضيل مغاريا اندهاشه من الطريقة التي انهزم بها المنتخب الوطني أمس و حمل المدرب وحيد حاليلوزيتش المسؤولية، حيث قال:" بصراحة لم أفهم أي شيء ، فريقنا الوطني ضيع الفوز بسبب الطريقة التي دخل بها الناخب الوطني، طيلة 75 دقيقة و نحن نلعب في الدفاع، البعض كان يلوم المدرب الوطني رابح سعدان على طريقة لعبه لكن المدرب الحالي صدمنا بالطريقة التي لعب بها اللاعبون، في الحقيقة الخط الدفاعي أدى دوره على أحسن ما يرام و صحح الناخب الوطني الأخطاء التي وقع فيها الفريق ضد رومانيا و أرمينيا، لكن خط الوسط و الهجوم لم يفعل أي شيء عدا الهدف الذي جاء عن طريق ضربة جزاء". "حظوظنا قائمة و أنا متفائل " عن حظوظ المنتخب الوطني في المرور إلى الدور المقبل قال مغارية:" لدينا حظوظ و أنا متفائل بشرط أن يعي المدرب الوطني ماذا سينتظره في المقابلتين المقبلتين، يجب أن نلعب الهجوم لأنا نملك لاعبين في المستوى و إذا لعبنا بالطريقة التي دخلنا بها لقاء أمس ضد المنتخب البلجيكي فلن نفوز في أية مقابلة". وردي :" الفكر الدفاعي لحاليلوزيتش وراء الخسارة " حمل المدرب مراد وردي مسؤولية الخسارة للفكر الدفاعي الذي دخل به وحيد حاليلوزيتش أمام بلجيكا، وقال :" الخسارة يتحملها الفكر الدفاعي لحاليلوزيتش، الذي ركن إلى الوراء كثيرا، ولم يدفع بلاعبيه إلى الهجوم، فكل من يعرف كرة القدم يؤكد أن الكرة تلعب دفاعا وهجوما، وليس في الخلف فقط، وهو ما لم نلمسه اليوم، واكتفى لاعبونا بالدفاع فقط، ولم ننجح في التحول نحو الهجوم بسهولة ". " التغييرات لم تكن موفقة ومحرز لم يظهر تماما " عن التغييرات التي قام بها المدرب الوطني، وتأخره في الزج ببعض اللاعبين قال :" الناخب الوطني تراجع عن فكره الذي لعب به في المواجهات الودية، حيث شهدنا فريقا دفاعيا متراجعا نحو الوراء، وهو ما سمح للبلجيكيين بتسجيل هدفين، كان علينا أن نتقدم نحو الأمام، لكن ذلك لم يحدث، ناهيك عن غياب كلي لبعض اللاعبين كمحرز الذي لم يظهر له أثر، وهي كلها أمور ساهمت بشكل أو بآخر في الهزيمة ". خريس:"هزيمة منطقية وهذا هو المستوى العالمي" قال مدرب وداد تلمسان خير الدين خريس: "لعبنا بخطة دفاعية محكمة سمحت لنا بالتقليل من خطورة المنتخب البلجيكي، البداية كانت موفقة أين سجّلنا هدف التقدم وهو أحسن سيناريو يمكن توقّعه لكن لسوء الحظ تلقّينا هدفا مباغتا بسبب سوء المراقبة، ردّة فعلنا لم تكن إيجابية لأن منتخبنا الوطني لم يغامر ولعب بتحفّظ كبير حتى أن المنافس ومن هجوم معاكس تمكّن من إضافة الهدف الثاني وعليه فالهزيمة منطقية وهذا هو المستوى العالمي، الخبرة أيضا صنعت الفارق قياسا بلاعبينا الشباب الذين بإمكانهم لعب مونديالين متتاليين على غرار بن طالب". سبع :" حاليلوزيتش تأخر كثيرا في التغييرات " أكد المدرب مصطفى سبع أن خسارة المنتخب الوطني كانت بسبب نقص الثقة لدى العناصر الوطنية، التي افتقدت الروح القتالية، وتراجعت بشكل رهيب بعد هدف التعادل، وقال :" أعتقد أن السبب الأول للخسارة هو الجانب النفسي، حيث انهار لاعبونا نفسيا قبل الجانب البدني، وذلك فور تلقيهم هدف التعادل، وهو ما سمح للبلجيكيين في الاستحواذ على الكرة وإضافة هدف آخر، كنا قادرين على الخروج على الأقل بالتعادل، لكن ذلك لم يحدث، حيث تراجعنا بشكل غير مبرر تماما، ولم نستطع الاستحواذ على الكرة رغم أننا كنا متفوقين في النتيجة ". " محرز كان لابد أن يخرج بين الشوطين " عن السبب الذي أدى إلى تلك الخسارة أيضا، قال :" التغييرات التي أجراها المدرب البلجيكي كانت في محلها، حيث درس الوضع جيدا، وزج بثلاثة لاعبين، وهو ما صب في مصلحته، وسمح لهم بتسجيل هدفين، كما أن الناخب الوطني تأخر كثيرا في التغييرات، وكان لازما عليه أن يخرج محرز فيما بين الشوطين، لأننا لم نره طيلة أطوار اللقاء ". مهداوي :" لاعبونا تركوا مساحات للبلجيكيين والتغييرات صنعت الفارق" أكد المدرب الوطني السابق عبد الرحمان مهداوي أن خسارة المنتخب الوطني أمس أمام نظيره البلجيكي جاءت لأسباب فنية بحتة، حيث كان الخضر قادرين على الفوز لكن تراجعهم الدفاعي الغير مبرر كان وراء الهزيمة، وقال :" المنتخب الوطني كان قادرا على الفوز في هذه المواجهة لو آمنوا بقدراتهم وأمّنوا تقدمهم في الشوط الأول، لكن رفاق فيغولي تراجعوا بشكل غير مبرر في الشوط الثاني، ناهيك عن التغييرات الغير مبررة كذلك من طرف الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، وهو ما أدى إلى تلقي هدفين، ضف إلى ذلك جودة لاعبي المنتخب البلجيكي وكذا التغييرات الذكية التي قام بها مارك فيلموتس بإدخال كل من مرتينس وفيلاني وهو ما صنع الفارق ". " الخضر كانت تنقصهم الثقة ولا يمكن الدفاع طيلة 90 دقيقة " وأضاف :" بعد تقدمنا بالهدف الأول لم نقم بما يجب من أجل الحفاظ على النتيجة، ولم يقم لاعبونا بتضييق المساحات على لاعبي المنافس، فبعدما كنا ندافع في وسط ميدان المنافس، تراجعنا في الشوط الثاني وهو ما أثر علينا، ومنح البلجيكيين الفرصة من أجل التقدم أكثر والسيطرة على الميدان، ما أسفر عن تسجيل هدفين، كذلك التغييرات الجزائرية لم تكن في محلها، وهي كلها أسباب أدت لأول خسارة في المونديال ". زاوي :" البلجيكيون كانوا أحسن منا، والجانب البدني سبب الخسارة " أعرب مدافع المنتخب الوطني السابق سمير زاوي عن خيبة أمله بعد الخسارة التي سجلها الخضر أمام المنتخب البلجيكي أمس، وأكد أن خيارات الناخب الوطني لم تكن موفقة، وقال :" أولا المنتخب البلجيكي يستحق الفوز لأنه كان الطرف الأفضل، فنحن لم نقم بأي محاولات خطيرة عدا كرة أو كرتين، جاء منها الهدف الوحيد، وسمحنا لهم بالسيطرة على الملعب، خاصة في وسط الميدان، حيث لم نقو على مسايرة "ريتم" المنافس، وهو ما سمح للبلجيكيين بفرض منطقهم، كما لم نظهر بتاتا في الشوط الثاني، وتراجعنا بشكل رهيب، حيث كان تراجع الجانب البدني واضحا للعيان، وأثر كثيرا على أدائنا، ما جعلنا نتلقى هدفين في وقت قصير ". " تغييرات بلجيكا صنعت الفارق، وإشراك مجاني في الوسط خطأ كبير" وعن أسباب الهزيمة من الناحية الفنية قال :" نحن دخلنا المواجهة بحذر شديد، ولم نقم بما كان يتوجب علينا عمله، حيث تركنا المساحات لهم، ودافعنا بشكل مبالغ فيه، وهو الأمر الذي سمح للمدرب البلجيكي بقراءة المواجهة جيدا، وكانت كل تغييراته في محلها، والدليل أن الثنائي الذي دخل هو من سجل، ناهيك عن الخطأ الكبير الذي قام به حاليلوزيتش وهو إشراك مجاني كوسط ميدان، ما أثر كثيرا في عملية صنع الهجمات، حيث لم نقدر على صنع أي هجمة منظمة، بالنظر لمحدوديته من الناحية الفنية، ما قلل كثيرا من خطورة المنتخب الوطني، وأعتقد أن خيارات حاليلوزيتش أثرت في أداء الخضر كثيرا ". زروقي : "لم نر أي شيء ضد بلجيكا والآن يجب أن نلعب ورقة الهجوم" بالنسبة للاعب الدولي الأسبق سيد أحمد زروقي هزيمة منتخبنا ضد بلجيكى منطقية بحكم الوجه الشاحب الذي ظهر به رفقاء سفيان فيغولي فوق أرضية منيرو :" للأسف لم نر الشيء الكثير اليوم ضد المنتخب البلجيكي، حيث اكتفينا بالدفاع ومشاهدة الشياطين الحمر يهاجمون ، وأمر منطقي أن تتلقى هدفا بعد أن تبقى تدافع طيلة تسعين دقيقة، خاصة أمام منتخب قوي، فيما يخص مستقبلنا في هذا المونديال الحسابات انتهت يجب أن نفوز في المواجهتين القادمتين لنمر للدور الثاني، الأمور لن تكون سهلة وسنكون مطالبين بلعب ورقة الهجوم، حظوظ منتخبنا تبقى قائمة للمرور للدور الثاني، لكن يجب أن نظهر بوجه أفضل من الذي ظهرنا به ضد بلجيكى".