انتقد أمس عدد من الإطارات النقابية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين بقسنطينة ، ما أسموه بتدخل الإدارات في العمل النقابي، في ظل تواصل المشاكل و التكتلات داخل الاتحادات المحلية ومختلف الفروع النقابية، داعين إلى إدراج التكوين كحل ناجع للنهوض بمستوى العمل النقابي. وخلال الندوة المنعقدة بمدرسة الإطارات الشباب بحي الشالي تحضيرا للمؤتمر الولائي، بحضور الإطارات النقابية للاتحاد المحلي شرق و الإتحاد المحلي وسط، أكد المنسق الولائي أن رؤساء الاتحادات المحلية قطعوا أشواطا معتبرة في المشاورات تحضيرا لعقد المؤتمر الولائي المقرر نهاية سبتمبر المقبل، و تحدث عن المشاكل التي واجهها الاتحاد الولائي خلال السنوات الماضية، ما أدى إلى تراجع نقابي و ترك الاتحاد العام دون أمين عام لعدة سنوات. رئيس لجنة تحضير المؤتمر أكد بأن عدة ندوات ستقام خلال الشهرين المقبلين بهدف إحصاء ودراسة جميع المعوقات التي تواجهها مختلف الفروع النقابية، مؤكدا أن الهدف من المؤتمر هو إعادة الاتحاد الولائي إلى مكانته الرائدة على المستوى الوطني، و أضاف بأن النقابيين مدعوون إلى حرية اختيار المندوبين الذين يرونهم مناسبين. بعض ممثلي الفروع النقابية طرحوا جملة من المشاكل التي تعيق عملهم النقابي أهمها تدخل الإدارات في صلاحيات النقابة والتكتلات بين النقابيين، داعين إلى ضرورة فتح مجال التكوين للنقابيين، الذين يجهل الكثير منهم أسس العمل النقابي و كيفية تطبيق القانون الداخلي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، مؤكدين على ضرورة تجاوز الخلافات و فتح صفحة جديدة لإعادة الاعتبار للاتحاد الولائي قسنطينة. عبد الرزاق / م