تهديم بناءات فوضوية بحي أول نوفمبر ببلدية أريس أقدمت نهاية الأسبوع السلطات المحلية لبلدية أريس جنوب شرقي ولاية باتنة على عملية هدم لبناءات فوضوية بالتجزئة 320 بحي أول نوفمبر ،حيث سخرت آليات للهدم بمعية القوة العمومية التي رافقت العملية ومن المنتظر حسب مصادر محلية أن تتواصل عملية الهدم في غضون الأيام القليلة المقبلة لتمس بناءات أخرى تم إصدار محاضر مخالفة ضد أصحابها بسبب توسعات فوضوية على قطع أرضية ذات ملكية عمومية وبدون رخص بناء. وكانت المصالح المتدخلة قد أشرفت على عملية الهدم بعد تنديد لجمعيات محلية ببلدية أريس بما وصفته بنهب العقار العمومي والتوسع الفوضوي للبناءات دون رخص وطالبت السلطات المحلية بالتدخل قصد وضع حد للبناءات الفوضوية. تجدر الإشارة إلى أن عاصمة الولاية باتنة تشهد هي الأخرى توسعات فوضوية على مشارف المدينة بحيث تشكلت تجمعات سكانية فوضوية تصطدم السلطات المحلية بهدمها بسبب الملكية العرفية للأراضي، حيث يقدم أصحابها على تشييد بناءات دون رخص، وتشوه البناءات الفوضوية الضواحي وقد باتت تعرف هذه التجمعات بالقرى على غرار قرية الحمص ودوار العطش وقرية تونس وبروز تجمع آخر محاذي للقطب العمراني حملة 01 والطريق الاجتنابي الشمالي المزمع مروره بذات الموقع حيث يعرف التجمع الفوضوي الجديد بقرية جمعه.