توقف تلاميذ الصف النهائي بثانوية أبو العيد دودو ببكيرة بلدية حامة بوزيان ولاية قسنطينة نهاية الأسبوع عن الدراسة لنصف يوم للمطالبة بتوفير الأمن في محيط المؤسسة. و حسب التلاميذ المحتجين في اتصالهم بالنصر فإنهم تجمعوا داخل فناء الثانوية وامتنعوا عن دخول الأقسام تعبيرا منهم عن رفضهم الدراسة في محيط محفوف بالأخطار لكثرة الاعتداءات التي يتعرضون لها باستمرار منذ أن فتحت المؤسسة أبوابها سنة 2003 خاصة في الفترة المسائية.كما تأتي هذه الحركة الاحتجاجية حسب مصادر مسؤولة بإدارة الثانوية، تضامنا من تلاميذ الصف النهائي مع زميل لهم تعرض بحر الأسبوع الفارط هو و أستاذان لاعتداء باستعمال قارورات الغاز المسيلة للدموع و سرقة الأشياء الثمينة التي كانت بحوزوتهم و التي من بينها هواتف نقالة.و قد أكدت ذات المصادر بأنه تم تنظيم لقاء في نفس اليوم جمع ممثلي التلاميذ بمحافظ الشرطة لحي بكيرة و بعض الأساتذة، العمال و إدارة الثانوية، أين طرح مشكل انعدام الأمن بمحيط المؤسسة و الإعتداءات التي يتعرض لها كل من له علاقة بالثانوية ، حيث تعهد ممثل الشرطة و التزم بتوفير الأمن ولو من خلال دوريات مستمرة لعناصره في المنطقة من شأنها أن تضمن الأمن للمتمدرسين والأساتذة والموظفين . يشار إلى أن ثانوية أبو العيد دودو كانت محل انتقاد من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عندما أشرف على افتتاحها بسبب تشييدها في منطقة منعزلة محايدة لمجموعة كبيرة من الصخور تشكل ملجأ للصوص و المجرمين.