الثعابين تهاجم مساكن عائلية بوسط المدينة تعيش العديد من العائلات بحي عمار شاهولي بوسط مدينة القل ولاية سكيكدة على وقع خطر هجوم الثعابين عليها، خاصة عائلة ( بوقارين ) التي هاجمتها الثعابين داخل حجرات المسكن وتحولت يومياتهم إلى معارك حقيقية مع هذه الزواحف الخطيرة التي يزداد انتشارها مع فصل الحر . وحسب أحد أفراد العائلة أنه تم القضاء على خمسة ثعابين كبيرة الحجم اقتحمت المسكن العائلي ،أين عثر على البعض منها داخل أحد غرف المسكن وأخرى داخل المرآب ، ولحسن الحظ لم تصيب أي فرد ، وهو الوضع الذي فرض على أفراد العائلات لاسيما الأطفال منهم حظر الخروج خوفا على حياتهم وأفرز موجة من الهستيريا في نفوسهم . وأكد محدثنا أن الثعابين تتخذ من السور الموجود بالقرب من المسكن والذي أنجز من أجل حماية انجراف التربية على حواف الطريق الولائي رقم 132 مأوى لها وتخرج منه من أجل البحث عن المياه والغذاء وتهاجم المساكن القريبة، وناشد ممثل العائلة السلطات المحلية التدخل من أجل القضاء على هذه الثعابين والتي مازالت تشكل خطرا محدقا بحياة سكان الحي. وحسب مصدر مسؤول بالبلدية أن القضاء على هذه الثعابين يكون باستعمال مواد كمياوية، ومن المنتظر أن تباشر مصالح النظافة عملية إبادة قريبا مع القيام بتلبيس السور بالاسمنت من أجل القضاء نهائيا على هذه البؤرة لتكاثر الثعابين. بوزيد مخبي سكان مرج بوشبل يعاودون غلق مقر بلدية الشرايع بالسلاسل قام صباح أمس عشرات المواطنين من سكان قرية مرج بوشبل ببلدية الشرايع بالقل غرب ولاية سكيكدة على غلق مقر بلدية الشرايع بالسلاسل والأقفال ،مانعين العمال والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم، احتجاجا على عدم الوفاء بالوعود المقدمة من قبل السلطات المحلية والولائية منذ ثلاثة أشهر عندما قاموا باحتجاج مماثل. و سبق لهم غلق مقر البلدية بالسلاسل والأقفال لمدة ثلاثة أيام، ولم ينهوا احتجاجهم إلا بانتقال لجنة ولائية وقتها موفدة من قبل والي ولاية سكيكدة تضم مدير الطاقة والمناجم وممثل عن مديرية الري . وحسب ممثلين عن السكان الذين حضروا الاجتماع الأول مع اللجنة الولائية، فإنهم تحصلوا على وعود بالانطلاق في الأشغال في أقرب وقت في الشطر الأول لمشروع التزود بالمياه، ثم الشطر الثاني والثالث على أن يتم إنهاء المشروع قبل شهر سبتمبر القادم ،وإيصال الكهرباء إلى سكناتهم يكون قبل 30 جوان الجاري ، وتخصيص 100مليون سنتيم من أجل ترميم الطريق وإنجاز مواقف للحلافات، لكن كل ذلك لم يتحقق منه شيء. للإشارة سكان منطقة مرج بوشبل البالغ عددهم نحو 40 عائلة استفادوا منها في إطار السكن الريفي من قريتي دار عيسى وتازقة بذات البلدية منذ 5 سنوات ، أين عمدت السلطات المحلية وقتها بمنح سكنات ريفية وتجميع المستفيدين بالمنطقة المذكورة من أجل تسهيل توفير متطلبات الحياة العصرية لهم و تحسين ظروفهم المعيشية لكن الحلم بتحقيق ذلك تحول بمرور الوقت إلى كابوس يومي يؤرق السكان، في ظل بقاء السكنات غير مربوطة بشبكة المياه وهو ما يجبر السكان على جلب المياه من الأودية والشعاب المجاورة في رحلة بحث محفوفة بالمخاطر، وبقاء السكان يسبحون في الظلام ويعتمدون على الشموع في إنارة مساكنهم بسبب التأخر في ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء الريفية رغم أن أعمدة الكهرباء لا تبعد كثيرا عن سكناتهم. كما أن الطريق نحو التجمع السكاني على مسافة كيلومترين ،انطلاقا من الطريق الولائي رقم 07 ،الجزء منه الواقع بقرية تمنارت غير معبد وصعب العبور لاسيما أثناء تساقط الأمطار وهو ما يجبر السكان على حمل حاجيات وأمتعتهم على الأكتاف لإيصالها إلى مساكنهم، ويكون الوضع أكثر تأزما أثناء نقل المرضى. و نشير أننا حاولنا أخذ رأي رئيس البلدية في الموضوع لكن تعذر علينا ذلك بسبب عدم الرد على مكالماتنا الهاتفية.