إعتراض سكان بوماخوط يحرم تزويد منطقة مرج بوشبل بالمياه يعيش سكان منطقة مرج بوشبل التابعة لبلدية الشرايع 11 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة معاناة كبيرة حولت حياتهم إلى جحيم لا تطاق ،في ظل بقاء سكناتها البالغة 30 مسكنا استفادوا منها في إطار السكن الريفي من قريتي دار عيسى وتازقة بذات البلدية منذ 5 سنوات . و عمدت السلطات المحلية وقتها بمنح سكنات ريفية وتجميع المستفيدين بالمنطقة المذكورة من أجل تسهيل توفير متطلبات الحياة العصرية لهم و تحسين ظروفهم المعيشية، لكن الحلم بتحقيق ذلك تحول بمرور الوقت إلى كابوس يومي يؤرق السكان والسلطات على حد سواء ، في ظل بقاء السكنات غير مربوطة بشبكة المياه ،وهو ما يجبر السكان على جلب المياه من الأودية والشعاب المجاورة في رحلة بحث محفوفة بالمخاطر. وكذا بقاء السكان يسبحون في الظلام ويعتمدون على الشموع في إنارة مساكنهم بسبب التأخر في ربط سكناتهم بشبكة الكهرباء الريفية، رغم أن أعمدة الكهرباء لا تبعد كثيرا عن سكناتهم. كما أن الطريق نحو التجمع السكاني على مسافة كيلومترين انطلاقا من الطريق الولائي رقم 07 بالجزء منه الواقع بقرية تمنارت غير معبد وصعب العبور لاسيما أثناء تساقط الأمطار وهو ما يجبر السكان على حمل حاجياتهم وأمتعتهم على الأكتاف لإيصالها إلى مساكنهم. ويكون الوضع أكثر تأزما أثناء نقل المرضى ،ويقول ممثلين عن السكان أنهم سئموا سياسة الوعود المقدمة من قبل السلطات المحلية بعد العديد من الشكاوي و طالبوا بالإسراع في انتشالهم من الوضعية المعيشية الصعبة التي يعيشونها. وحسب رئيس البلدية أن مشكل ربط سكنات منطقة مرج بوشبل بالكهرباء الريفية في طريقه للحل بعد إعداد مصالحه لدراسة وبطاقة فنية تم إرسالها إلى مديرية المناجم بالولاية من أجل تجسيد المشروع ، أما فيما يتعلق بالطريق ،فإنه سجل ضمن برامج التنمية المحلية البليدة لسنة 2014 . وأشار" المير" أن قضية تأخر ربط التجمع السكاني المذكور بشبكة المياه يعود إلى اعتراض سكان قرية بوماخوط المجاورة على المشروع الذي انطلق سنة 2012 ومنعوا وقتها المقاول من مواصلة الأشغال، والقضية في العدالة ومن المنتظر أن يفصل فيها قريبا ويستأنف المقاول المكلف بالمشروع الأشغال .