لجنة ولائية تنهي احتجاج سكان مرج بوشبل تمكنت مساء أمس لجنة ولائية موفدة من قبل والي ولاية سكيكدة، تضم ممثلين عن مدير الطاقة والمناجم وممثل عن مديرية الري بعد اجتماعهم بمقر بلدية الشرايع بالقل، رفقة السلطات المحلية لبلدية الشرايع ودائرة القل وممثلين عن سكان قرية مرج بوشبل، من إقناع السكان المحتجين بإنهاء احتجاجهم ،الذي شنوه لليوم الثالث على التوالي، أين قاموا بغلق مقر البلدية بالأقفال والسلاسل ،مانعين العمال والموظفين من الالتحاق بمناصب عملهم . و هذا احتجاجا على الوضع المعيشي المزري الذي يعيشونه ، رافعين عدة مطالب اجتماعية وفي مقدمتها التزود بمياه الشرب، أين طالبوا البلدية بإلزام المقاول المكلف بإنجاز المشروع بالعودة إلى الأشغال بعد التوقف منذ 14 مارس 2013 ،أي منذ قرابة سنة بسبب اعتراض أحد المواطنين من قرية بوماخوط المجاورة وقتها على الأشغال . وطالب السكان بالعودة الفورية للعمل في الشطر الأول من المشروع المتعلق بإيصال الماء إلى الحنفيات العمومية ،والإنطلاقة في الشطر الثاني الخاص بإنجاز خزان مائي والشطر الثالث المتعلق بإيصال المياه إلى حنفيات السكان ، كما طالبوا بربط سكنات بشبكة الكهرباء وتهيئة المداخل الثلاثة للقرية وربطها ببعض وإعادة تهيئة طريق القرية الرابط بقرية دار عيسي مرورا بمناطق" شمبرة" و"بوقنون" و"زعاير" ، وإنجاز مواقف للحافلات والسماح للسكان بالبناء بمنطقة مرج بوشبل . المحتجون رفضوا في اليوم الأول محاورة رئيس البلدية، ثم رفضوا محاورة رئيس دائرة القل في اليوم الثاني بعد انتقاله إلى مقر بلدية الشرايع، إلا أن المحتجين واجهوه بالتعنت ولم يقتنعوا بمحاورته، مطالبين بحضور الوالي شخصا أو ممثلين عنه من أجل طرح انشغالاتهم . وحسب ممثلين عن السكان الذين حضروا الاجتماع مع اللجنة الولائية، فإنهم تحصلوا على وعود بالانطلاقة في أقرب وقت في الشطر الأول لمشروع التزود بالمياه ،تم الشطر الثاني والثالث ،على أن يتم إنهاء المشروع قبل شهر سبتمبر القادم ،وإيصال الكهرباء إلى سكناتهم يكون قبل يوم 30 من شهر جوان القادم ، وتخصيص 100مليون سنتيم من أجل ترميم الطريق وإنجاز مواقف للحلافات. وهي الوعود التي اقتنع بها السكان المحتجون ودفعهم إلى فتح مقر البلدية بعد ثلاث أيام من الشلل ، أفرزت موجة من الاستياء وسط المواطنين الذين حرموا من استخراج وثائقهم الإدارية.