محمد عيسى: التشيع في الجزائر محاولة استخباراتية توسعية لإدخال أفكار معينة اعتبر وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى ظاهرة التشيع في الجزائر محاولة لإدخال سياسة استخباراتية توسعية إلى بلادنا التي تملك مرجعية دينية متينة، وطمأن الحجاج والمواطنين بأنه سيعاد النظر في مطارات الإقلاع نجو البقاع المقدسة بمجرد انتهاء الأشغال الجارية بالحرم المكي، ومطاري جدة والمدينة بالمملكة العربية السعودية، وأوضح أن عدد مطارات الإقلاع يبلغ اليوم خمسة عبر كامل التراب الوطني، كما كشف اعتماد 45 وكالة لنقل الحجاج هذا العام. قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى في تصريح هامشي له الخميس الماضي بمجلس الآمة أن ظاهرة "التشيع" التي تعرفها الجزائر محاولة لإدخال أفكار عبر سياسة "استخباراتية توسعية" إلى بلادنا التي تملك مرجعية دينية متينة، وقال أن المشكلة ليست في المذاهب إنما في ما اسماه "الحركات النحلية" أو محاولة "أدجلة المذهب الفقهي" بإدخال إيديولوجية سياسية توسعية استخباراتية في نشر الأفكار بالجزائر، وأكد أن الجزائر تملك "مرجعية دينية متينة وأصيلة" لها رجالها ولا نريد أن يطمع فيها أو تغزى فكريا، وطمأن بأن "أسوار الجزائر منيعة" في هذا المجال. وفي رده عن سؤال شفهي بمجلس الأمة حول معاناة بعض الحجاج بالتنقل إلى مطارات بعيدة عن مدنهم الأصلية قال محمد عيسى أن تقليص عدد مطارات الإقلاع في فترة الحج نحو البقاع المقدسة كان إجباريا على السلطات الجزائرية بسبب الأشغال الجارية لتوسعة مطاري جدة والمدينة وتوسعة الحرم المكي، حيث فرضت السلطات السعودية تقليص عدد مطارات الإقلاع، وحددت عدد الحجاج لكل رحلة ب 250 فقط. و عليه قال الوزير أن كل الحجاج الجزائريين ملزمين بالتنقل إلى مطارات الإقلاع الخمسة المعتمدة لحد الآن ببلادنا، وهي مطارات الجزائر العاصمة، وهران، قسنطينة، عنابة و ورقلة، مؤكدا إمكانية رفع عدد مطارات الإقلاع بعدما تزول العراقيل التي أشار إليها سلفا. وذكر محمد عيسى أن حصة الجزائر من الحجاج بلغت هذا العام 28800 حاج وانه ستعود إلى طبيعتها أي 36 ألفا بعد الانتهاء من الأشغال التي تحدث عنها، كما أشار أن عدد الوكالات السياحية التي اعتمدت لنقل الحجاج هذا الموسم بلغت 45 وكالة، وهو نفس الرقم الذي اعتمد الموسم الماضي، مقللا في ذات الوقت من حجم المصاعب التي واجهت موسم الحج الماضي.