معوزون يشتكون إقصاءهم من قفة رمضان وهي لم توزع بعد تجمع أمس معوزون أمام بلدية الشط بولاية الطارف بسبب تأخر توزيع قفة رمضان و تردي ظروفهم الإجتماعية ، فيما اشتكى آخرون غياب النزاهة في توزيع هذه المساعدات التضامنية التي قالوا عنها أنها ذهبت لأشخاص ميسوري الحال لا تتوفر فيهم شروط الإستفادة ، في وقت تم إقصاء من هم بحاجة ماسة لهذه القفف لتلبية بعض حاجيات أسرهم خلال الشهر الفضيل . وأشارت بعض العائلات في إتصال مع "للنصر" بأنها قامت بإيداع ملف كامل على مستوى البلدية حتى يتسنى لها الإستفادة من قفة رمضان، قبل أن تتفاجأ بسقوط أسمائها من هذه الإعانات دون مبرر، وهو ما أثار إستياءها ودفعها للتجمع أمام البلدية لمطالبة السلطات المحلية النظر في وضعيتها وتمكينها من هذه المساعدات التضامنية. من جهة أخرى اشتكت بعض العائلات عدم وصول قفة رمضان إليها، رغم إدراج أسمائها في القائمة بما أثار مخاوفها من مغبة حرمانها من هذه الإعانة نهائيا. من جهته فند رئيس البلدية ما جاء على لسان هذه العائلات جملة وتفصيلا ،مشيرا بأن قفة رمضان لم توزع بعد ، وأن مصالحه تعمل بالتنسيق مع ممثلي الأحياء والجمعيات وأئمة المساجد على تعيين قائمة العائلات المعوزة المحصاة بالبلدية والمقدرة بحوالي 4 آلاف عائلة لإسقاط كل الذين لا تتوفر فيهم الشروط المطلوبة ،وأردف المصدر عن رصد مبلغ هام لدعم العملية التضامنية من خلال توزيع أزيد من 3آلاف قفة على المعوزين، وهي العملية التي سيشرع فيها نهاية الأسبوع بعد الإنتهاء من الإجراءات المعمول بها. ق/باديس حنفيات سكان حي الشهداء بعين العسل دون ماء منذ 4أيام يشتكي سكان حي الشهداء ببلدية عين العسل بالطارف ، من إنقطاع مياه الشرب عن حنفياتهم منذ 4أيام دون سابق إشعار ، ما شكل لهم معاناة كبيرة في جلب هذه المادة الحيوية من الأحياء المجاورة ،خاصة في هذا الفصل ،حيث ارتفاع درجة الحرارة وحلول رمضان ، بما أثار إستيائهم وتذمرهم، وهذا في غياب تدخل الجهات المعنية حسبهم إصلاح الأعطاب و إيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة. وذكر بعض المواطنين في اتصال مع "النصر" أمس ،بأن مشكلة التذبذب في توزيع مياه الشرب التي يعانون منها تكاد لا تتنهي على مدار السنة، في غياب انفراج للمشكلة التي باتت الهاجس الذي يؤرقهم ،خصوصا مع حلول فصل الصيف ،حيث تتفاقم خلالها حدة الأزمة جراء الأعطاب و الإنقطاعات المتكررة التي تدوم لعدة أيام وأحيانا لأسابيع ،والتي زاد عليها إرتفاع نسبة التسربات في الشوارع ، بسبب إهتراء شبكة التوزيع، وهو ما يؤثر سلبا على عملية التموين وكمية المياه الموزعة التي لا يصل منها غير 30بالمائة لمنازلهم في أحسن الأحوال . وهو ما دفع بالعديد إلى شراء المياه من الباعة المتجولين لتلبية حاجياتهم من هذه المادة، في حين لجأ آخرون إلى شراء الخزانات البلاستيكية التي باتوا لا يستغنون عنها لتخزين المياه تحسبا لمثل هذه الظروف . من جهتها أشارت البلدية أنها قامت بإخطار المصالح المعنية بالمشكلة ، كما إقترحت تجديد بعض المقاطع من شبكة التوزيع التي بلغت مرحلة متقدمة من الإهتراء لقدمها ضمن المخطط البلدي للتنمية ،فيما أفادت مصادر مسؤولة بشركة المياه بأن التذبذب المسجل في توزيع المياه بالحي المذكور مرده إلى عطب بالقناة الرئيسية تجري عملية إصلاحه على قدم وساق من قبل الفرق المختصة ،على أن تعود الأمور إلى حالتها العادية في غضون الساعات القليلة القادمة.