معوزون بآيت تيزي يشتكون تأخر توزيع قفة رمضان إشتكى مواطنون معوزون، يقيمون ببلدية آيت تيزي، الواقعة أقصى المنطقة الشمالية لولاية سطيف، من تأخر الإستفادة من قفة رمضان للسنة الحالية، رغم حلول الشهر الفضيل منذ أسبوعين وإقتراب إنتهائه، حيث إتصلوا ب»النصر» وأكدوا بأن قفة رمضان فقدت معناها، لأنها لم توزع في أجلها المحدد، الذي يكون عادة قبل بداية الشهر الفضيل أو حتى في أيامه الأولى، فحسب ذات المصدر فإن بعض المعوزين لم يجدوا ما يسدون به رمقهم وقوتهم اليومي، ويعيلون به عائلتهم الفقيرة، سوى بعد تدخل بعض الأشخاص من ذوي البر والإحسان من أجل تزويدهم بمختلف الحاجيات الضرورية والمواد الغذائية الأساسية، رغم أنهم كانوا يراهنون على ما تقدمه البلدية من إعانات كل رمضان، سواء كانت متمثلة في قفة رمضان المتعارف عليها والتي تحتوي المواد الغذائية الضرورية وزيت ودقيق، أو حتى المساعدات المالية التي خصصتها أغلب بلديات الولاية هذه السنة والتي تتراوح قيمها المادية من بلدية لأخرى، لكن يضيف ذات المواطنين بأنهم لم يتلقوا أي شيئ، وذاقوا ذرعا من الوعود المتكررة التي يتقدم بها بعض مسؤولي البلدية في كل مرة، وفي ذات السياق المتعلق بتأخر توزيع قفة رمضان، كشف أحد منتخبي المجلس الشعبي لبلدية آيت تيزي بأن الإنسداد الذي يعرفه ذات المجلس، ساهم في تأخر تجسيد العديد من المشاريع وضمان السير الحسن لمختلف المرافق والمصالح، من بينها شؤون المواطنين، حيث يعود سبب تأخر توزيع قفة رمضان إلى التأخر المسجل في تنصيب لجنة التضامن على المستوى المحلي، التي تكلف عادة بضبط قائمة الأشخاص المعوزين الذي تحق لهم الإستفادة من قفة رمضان، خصوصا المعوزين والمعوقين وذوي الدخل الضعيف، وأشار ذات المتحدث بأنه من الضروري عودة الأمور إلى سكتها الصحيحة وضمان السير الحسن لكافة مصالح البلدية، بما يخدم المصلحة العامة وشؤون المواطن. هذا وقد حاولنا الإتصال برئيس المجلس الشعبي لبلدية أيت تيزي لمعرفة رده حول الموضوع، لكن لم يتم الرد على إتصالاتنا رغم محاولاتنا الملحة والمتكررة.