منع الأميار و نوابهم من السفر إلى الخارج دون موافقة مسبقة من الداخلية أصدرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية تعليمة أرسلتها إلى كافة الولايات، تمنع فيها "المنتخبين الدائمين" من السفر إلى الخارج، قبل الحصول على موافقة مسبقة من الوزارة. و تتعلق التعليمة المرسلة من قبل وزارة الداخلية والجماعات المحلية منتصف الشهر الحالي، إلى كل الولايات، و التي قامت بدورها بإعادة إرسالها إلى المجالس المنتخبة، بمنع كل المنتخبين الدائمين، ويقصد بهم كل من رؤساء المجالس الشعبية البلدية ونوابهم، وباقي المنتخبين الحاصلين على مناصب، من السفر نحو الخارج قبل الحصول على إذن مسبق من الوزارة. وأكدت التعليمة، التي اطلعت النصر على نسخة منها، و التي أرسلت بتاريخ الخامس عشر جوان الماضي، على ضرورة إيلاء أهمية بالغة للتعليمة وتطبيق محتوى البرقية، في وقت يتعين على المعنيين في حال رغبتهم مغادرة التراب الوطني تقديم طلبات مسبقة لوزارة الداخلية والجماعات المحلية من أجل دراستها، ثم الرد عليها في الأوقات المناسبة. وتكون وزارة الداخلية بهذه التعليمة قد وضعت حدا لتجاوزات سابقة من بعض المنتخبين، الذين غادروا التراب الوطني لأسباب عديدة منها العطلة، أو الوقوف على بعض مصالحهم الخاصة، في وقت تبقى مناصبهم شاغرة إلى حين عودتهم، ما خلف احتجاجات بين المواطنين الذين اصطدموا بتوقف مصالحهم، فضلا على توقف استقبال المواطنين حتى أيام الاستقبال التي أقرتها وزارة الداخلية، والتي ألزم في شأنها وزير الداخلية الطيب بلعيز بتحديد يوم استقبال في الأسبوع بكل الإدارات، وهي التعليمة التي يتعين على كافة المسؤولين الالتزام بها.