سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بن عطا الله: الجزائر فتحت مفاوضات مع كندا لاقتراح فكرة الانتخاب داخل القنصلية أو السفارة قال بأن القانون في هذا البلد يمنع أي اقتراع للجالية الأجنبية على أرضه
كشف حليم بن عطا الله كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج، عن المفاوضات الجارية مع الحكومة الكندية قصد موافقة هذه الأخيرة على أداء الجزائريين المقيمين على ترابها بأداء واجبهم الانتخابي داخل القنصلية أو السفارة الجزائرية، مؤكدا أن الأمر لن يمس بالسيادة الوطنية الكندية التي تعارض إجراء الاقتراع على أراضيها، مؤكدا إرسال وفد ثنائي بين وزارة الخارجية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية للنظر في مشكل شهادة الميلاد الخاصة «أس 12» التي تواجه الجالية الجزائرية مشاكل كبيرة في الحصول عليها، داعيا أفراد الجالية الجزائرية إلى الاتصال بمصالح الوزارة بالجزائر لطرح انشغالاتهم ومشاكلهم بدلا من التشهير بها عبر الصحافة. وأوضح بن عطا الله في ندوة صحفية نشطها أمس بمقر وزارة الخارجية بالعاصمة أن عدد المنتخبين بالخارج قد ارتفع مقارنة بالسنوات الماضية حيث وصل عددهم إلى 980 ألف و229 منتخب، تم تنصيب اللجان الإدارية الخاصة بهم في كل من مرسيليا واشنطن وتونس، سيشرف عليها 100 مراقب دولي من الجامعة العربية، و200 آخر أرسلتهم المنظمة الإفريقية، فضلا عن 120 من أوكلهم الإتحاد الأوروبي، في حين لم تكشف الأممالمتحدة عن العدد النهائي لمراقبيها. كما كشف المتحدث عن برنامج وزارة الخارجية تجاه الجالية الجزائرية إذ تم برمجة 400 نشاط ثقافي، 70 بالمائة منه ستحتضنه فرنسا على غرار معرض الصور الخاصة بتوقيع معاهدة إيفيان الذي ستحتضنه نفس العمارة التي شهدت المفاوضات الخاصة بالمعاهدة بين الجزائروفرنسا، فضلا عن 88 نشاطا رياضيا ثقافيا و83 معرضا ستشارك فيه الجاليات الجزائرية في عدد من دول أوروبا. وبخصوص جواز السفر البيومتري نوه بن عطا الله أنه وبعد بدأ عملية توزيعه داخل الجزائر وخارجها تم تسجيل مشكل معاناة الجالية الجزائرية من مشكل الحصول على شهادة الميلاد الخاصة »أس 12«، وعليه أرسلت الحكومة الجزائرية وفدا ثنائيا يضم عناصر من وزارة الداخلية والجماعات المحلية وآخرين من وزارة الخارجية قصد الإشراف على تسهيل استخراج هذه الوثيقة الهامة باستعمال الإنترنت، الأمر الذي سينهي هذا المشكل نهائيا. وفي السياق ذاته تطرق كاتب الدولة المكلف بالجالية الجزائرية بالخارج إلى مباشرة المفاوضات مع عدد من الدول الأوروبية على غرار إيطاليا وإسبانيا، فضلا عن ألمانيا وبلجيكا أيضا لتسهيل حصول الجزائريين على تأشيرات السفر، مؤكدا على جهود الدولة الدائمة والحثيثة لحماية الجالية الجزائرية بالخارج في شتى المجالات والتعاملات بشكل يضمن حقوقها الشرعية، في إشارة إلى المساعدات الإدارية التي خصت بها الجزائر 30 متقاعد بفرنسا، فضلا عن اتصال الدولة المستمر بالمساجين الجزائريين بالعراق، حيث نوه عطا الله إلى قضية المواطن الجزائري المفرج عنه مؤخرا من أحد السجون الجزائرية إذ أنكر جهود الدولة ومساهمتها في إطلاق سراحه.