أساتذة يملكون فيلات وقطعا أرضية استفادوا من حصة 70 سكنا وظيفيا فجر أمس الأمين العام للفرع النقابي لأساتذة جامعة المسيلة فضيحة من العيار الثقيل ،حينما كشف عن استفادة بعض الأساتذة الذين يملكون قطعا أرضية وفيلات من سكنات وظيفية ضمن حصة 70 سكنا التي تندرج في اطار برنامج رئيس الجمهورية والتي تم توزيعها في المرة السابقة ،مؤكدا حرصه على عدم تكرار مثل هذه التجاوزات عند توزيع حصة 150 سكنا التي شرع في دراسة ملفات الأساتذة طالبي السكن والذين يقدر عددهم حاليا ب700 ملف. وأشار أمين الفرع النقابي محمد دحماني في تصريح للنصر، إلى أن الحصة السابقة عرفت استفادة أساتذة يملكون فيلات وقطعا أرضية، وهو ما يتعارض مع ما جاء في التعليمة الوزارية المتعلقة بكيفية توزيع السكن لفائدة الأساتذة الجامعيين وهو ما تم التأكيد عليه والإصرار على تطبيقه في دراسة حصة 150 سكنا التي تمت دراستها أول أمس بجامعة المسيلة، حيث قال أنه متمسك بتطبيق شرط عدم الاستفادة من أي صيغة من صيغ السكن الأخرى أو عدم الاستفادة من القطع الأرضية بعد أن كثرت حولها التأويلات. وأصر محدثنا على ضرورة فتح تحقيق في عملية التوزيع الخاصة بحصة 70 سكنا لكشف التجاوزات التي حصلت فيها مطالبا بضرورة بقاء السكنات وظيفية، كما أوضح أنه لا يجوز أن يبرر ما حصل بعدم وجود بطاقية على المستوى الوطني بالنسبة لصيغة الاستفادة من القطع الأرضية، حيث يتوجب حسبه على طالب السكن تقديم وثيقة السلبية تستخرج من موطن سكناه الأصلي والتي تثبت عدم حصوله على أي سكن أو قطع أرضية قبل أن يتم دراسة ملفه في حصة 150 سكنا التي شرع في دراستها. هذا وطالب النقابي بالإسراع في منح حصة من السكن الاجتماعي لجامعة المسيلة لفائدة الأساتذة في إطار تطبيق الاتفاقية المبرمة بين وزارة التعليم العالي ووزارة السكن خصوصا وأن الجامعة لم تستفد من أي حصة من هذه الصيغة منذ سنة 2002 على اعتبار أن الجامعة تحصي 700 طلب على السكن. فارس قريشي انتشار الممهلات الفوضوية بشوارع وأحياء المدينة يثير استياء أصحاب المركبات أثار الانتشار الواسع والملفت للممهلات الفوضوية بشوارع وأحياء مدينة المسيلة في الآونة الأخيرة، حالة استياء وتذمر وسط أصحاب المركبات الذين باتوا أكثر تأثرا من هذا الوضع الجديد الذي بات في تزايد ،أمام صمت الجهات المعنية بمكافحة هذه الظاهرة التي حفزت العديد من المواطنين على وضع ممهلات أمام بيوتهم قصد حماية أبنائهم من الاستعمال المفرط للسرعة من قبل بعض السواق المتهورين. وقد شهدت مدينة المسيلة خلال الأشهر الأخيرة تطورا ملفتا، من حيث انطلاق عديد مشاريع التهيئة الحضرية خصوصا بالتجزئات الترابية الواقعة بالجهة الشمالية الغربية لعاصمة الولاية ،حيث وبمجرد الانتهاء من وضع الخرسانة المزفتة في البعض من الشوارع والأحياء ،حتى سارع الكثير من المواطنين إلى إقامة الممهلات بطريقة عشوائية أمام بيوتهم مستعملين في ذلك مادة الاسمنت التي تؤثر على وضعية المركبات. وهو ما شكل صداعا كبيرا لهؤلاء الذين عبروا في عديد المرات عن امتعاضهم من غياب السلطات المحلية والمعنية بمحاربة هذه الظاهرة التي باتت في تزايد ملفت. ويتسأل الكثير من أصحاب المركبات عن جدوى انجاز مشاريع تهيئة ظلت مطلبا ملحا لسكان العشرات من الأحياء بالمدينة طيلة السنوات الأخيرة ليطل عليهم نفس السكان بإقامة ممهلات لا تستجيب للمعايير المعمول بها في هذا الشأن حيث أصر البعض على اقامة من 05 الى 60 ممهلات في شارع واحد على مسافة 100 متر وهنا يتأكد بما لا يدع مجالا للشك أن مسؤولي البلدية لم يتجولوا عبر هذه الاحياء منذ فترة . هذا وكنا حاولنا في كذا مرة الاتصال برئيس بلدية المسيلة قصد طرح هذا الانشغال عليه إلا أنه لا يرد على مكالماتنا.