الغذاء المتوازن أفضل دواء لمرضى الكبد ينصح الدكتور صهيب لزعر مختص في أمراض جهاز الهضم مرضى جهاز الكبد بضرورة مراعاة مكونات غذائهم اليومي و الاهتمام بنسبة البروتينات حتى لا يواجهون مشاكل صحية و مضاعفات خطيرة. و حث على ضرورة الاهتمام بالبروتينات كما و نوعا لدورها في تجديد الخلايا التالفة، لكن شرط احترام الكمية المنصوح بها من قبل المختصين، مع ضرورة التنويع في مصدر البروتينات سواء كانت حيوانية أو بروتينية. و ينبه من عادة استهلاك الأطعمة المالحة كالمخللات و الأسماك المجففة و الأطعمة المعلّبة . و يلّح على الإكثار من تناول الخضروات كالقرنبيط و البصل و الخضر الغنية بالألياف لدورها الفعال في الوقاية من الإمساك و شرب عصير الفواكه الطازجة و بالأخص عصير الجزر و العنب لأنها تساعد على تنقية الكبد ، إلى جانب الفواكه الغنية بالفيتامين (ج)، مع تجنب الأغذية الغنية بالدهون، لتقليل ترسب الدهون في الكبد، كالامتناع عن الأطعمة المقلية، و استبدالها بالمسلوقة و المشوية. و قال بأن تقسيم النظام الغذائي اليومي على وجبات صغيرة متعددة أفضل لمرضى الكبد من الأكل كثيرا في وجبات قليلة خاصة في شهر رمضان، موضحا بأن المرضى الذين يتعاطون الادوية المدرة للبول، قد يتعرضون لفقد كميات كبيرة من السوائل و الأملاح، خاصة في فصل الحر. و حذر من عدم احترام أوقات تناول الأدوية و ضرورة توزيعها على وجبتي الإفطار و السحور.