جمعية خيرية توزع 10 آلاف قفة على المعوزين في رمضان لفتت جمعية أحباب المرضى بولاية برج بوعريريج الانتباه خلال شهر رمضان الجاري بنشاطها الذي مس أغلب بلديات الولاية منذ بداية الشهر الفضيل، والمتمثل في تقديم يد العون والمساعدة للعائلات الفقيرة والمعوزة وفقا لبرنامج مسطر وزعت خلاله 10 آلاف قفة عبر بلديات الولاية. وحسب رئيس الجمعية فإن هذه المبادرة تدخل في اطار النشاط التضامني والانساني مع العائلات الفقيرة والمعوزة وتهدف الى اعانة الفقراء وادخال الفرحة بين العائلات لقضاء شهر رمضان في ظروف مريحة، حيث قام أعضاء الجمعية والشباب المتطوعون منذ بداية الشهر الفضيل بتوزيع 10 آلاف قفة تحتوي على كيس من الدقيق والزيت والمواد الغذائية واسعة الاستهلاك، وقد جرت عملية التمويل لاقتناء هذه المواد الغذائية من قبل المحسنين. ويصيف ذات المتحدث بأن هذه العملية مست جميع بلديات الولاية خاصة النائية منها، حيث وصلت استفادة بعض البلديات الى 300 قفة، بعد اتمام عملية إحصاء المعوزين والفقراء بالتنسيق مع جمعيات الأحياء واللجان الدينية وحتى المجالس الشعبية البلدية. وتجري عملية توزيع الاعانات بالتعاون مع الشباب المتطوعين الذين يقومون بتوزيعها على المعوزين خلال الفترة الليلية حفاظا على كرامة المحتاج، كما تطمح هذه الجمعية الفتية حسب رئيسها الى اقتناء سيارات اسعاف قصد المساهمة في التخفيف من أعباء التنقل بالنسبة للمرضى بالولاية، والتقليل من متاعبهم المادية والمعنوية. ع.بوعبد الله أزيد من 2300 طلب على برامج السكن الريفي مقابل 60 إعانة ببلدية أولاد دحمان ينتظر سكان بلدية أولاد دحمان توزيع حصص برامج السكن الريفي الجديدة الموجهة لتغطية الاحتياج المتزايد على هذه الصيغة من السكنات بقرى البلدية، حيث استفادت البلدية من 60 وحدة سكنية في اطار اعانات السكن الريفي خلال برنامج العام الجاري. وبالمقابل من هذا تعرف برامج السكن الريفي بهذه البلدية الواقعة في المدخل الشمالي لولاية برج بوعريريج اقبالا كبيرا من قبل المواطنين، حيث بلغ عدد الطلبات للحصول على اعانات السكن الريفي حسب مصادر من البلدية أزيد من 2300 طلب الأمر الذي تسبب في تاخر تحديد القائمة النهائية للمستفيدين ناهيك عن مطالب سكان المنطقة بالرفع من حصص البلدية في البرامج السكنية الأخرى و كذا السكنات بصيغها المختلفة على غرار السكن الاجتماعي والتساهمي الذي تحول فيما بعد الى برامج السكن الترقوي المدعم، بحيث تعد حصص البلدية من البرامج السكنية جد ضئيلة فيما تبقى مشاريع أخرى مرهونة بمشكل العقار على غرار المشكل الذي أثير بخصوص ملكية الأرضية المخصصة لانجاز المتوسطة والخلاف حول مبالغ التعويض ناهيك عن تعطل برامج أخرى لنفس المشكل، وهو ما دفع بالسكان الى المطالبة بايجاد حلول لمشكل العقار من خلال شراء الأراضي من قبل الخواص لتجسيد مختلف المشاريع، فيما ساهمت برامج السكن الريفي منذ ظهورها في التقليل من حدة أزمة السكن لأن المستفيد هو المعني بتوفير قطعة الأرض شريطة اثبات حق الملكية، وهو ما أدى الى توجه مئات العائلات الى هذه الصيغة من السكنات بعد سنوات من الانتظار ويأسهم من الحصول على سكنات اجتماعية، اضافة الى ارتياح العائلات القاطنة بالقرى والتجمعات السكنية الريفية لهذه الصيغة من السكنات لتمكينها من مسكن لائق يأوي أفراد العائلة ويعفيها من معانات العيش في سكنات هشة ورثوها عن الأجداد بالاضافة الى بقائهم واستقرارهم بمنطقتهم خاصة وأن الكثير من المواطنين يسترزقون من نشاطات فلاحية بالقرى التي يقطنون بها على غرار الزراعة المعاشية وتربية النحل والدواجن و غيرها من النشاطات التي تشتهر بها بلديات الدائرة، وزيادة على ذلك ساهمت برامج السكن الريفي في عودة العديد من العائلات الى أراضيهم بعد هجرانها خلال سنوات العشرية الحمراء.