التوصيلات العشوائية وراء أزمة مياه الشرب بالفيض لازال سكان بلدية الفيض شرق ولاية بسكرة ،يعانون من أزمة المياه الشرب المستمرة والمطروحة بحدة على مدار أيام السنة، بسبب ضعف التموين الذي يكون في أحسن الحالات بمعدل 10 دقائق كل يومين، مقابل حرمان عائلات أخرى منذ عدة أشهر رغم استعمالها للمضخات. الأمر الذي أثقل كاهل أفرادها، خاصة مع إرتفاع نسبة الطلب لدى السكان الذين دفعتهم الحاجة إلى إقامة حفر عميقة أمام سكناتهم و الإستنجاد بالمضخات كبيرة الحجم للحصول على القليل من المياه، فيما يعتمد سكان جل الأحياء على مياه الصهاريج القادمة من مدن ولاية خنشلة المجاورة جراء عزوف نظرائهم من ولاية بسكرة، فيما يضطر بعض السكان إلى التموين بمياه الآبار المخصصة للسقي الفلاحي رغم عدم مراقبتها صحيا . وقد إزدادت المخاوف من إستمرار الأزمة المطروحة منذ عدة سنوات، مع كثرة التوصيلات العشوائية من قبل أصحاب الأراضي الفلاحية لسقي محاصيلهم الزراعية ، مما زاد أزمة مياه الشرب تعقيدا وأجل إيجاد حلول جدرية لها. و أرجعت مصادر محلية معنية، سبب المشكلة لضعف كمية الضخ جراء التوصيلات العشوائية، من قبل مالكي الأوعية العقارية ذات الطابع الفلاحي التي تمر فوق أراضيهم القناة الرئيسية، انطلاقا من منطقة عرف الشيخ بعد الندرة الحادة المسجلة أيضا في مياه السقي. ورغم استفادة المدينة بمنقبين جديدين لتحسين التموين بالمياه على مستوى جميع الأحياء ،إلا أن عدم دخولهما نطاق الخدمة بسبب بعض الإجراءات حال دون تحقيق الهدف المسطر الأمر الذي جعل أزمة العطش مستمرة. ع-بوسنة أصحاب المركبات بالجهة الغربية يشتكون فساد الوطني 46 أبدى مستعملو الطريق الوطني رقم 46أ في شقه الرابط بين رأس الجدر و البعاج بالجهة الغربية لولاية بسكرة، تذمرهم الشديد جراء معاناتهم مع الوضعية المزرية التي يعرفها الطريق، بحيث يجدون صعوبات جمة في استعماله يوميا ، حيث ازداد تدهورا على مسافة تقارب 35 كلم . هذه الوضعية حسب بعض السائقين أثرت سلبا على حركة تنقلهم، بعد أن أصبحت تشكل خطرا على أمن مستعمليها وسلامة مركباتهم جراء الانتشار الواسع للحفر والمطبات التي زادتها الكثافة المروية خاصة مركبات الوزن الثقيل تعقيدا، بحيث تتحول عند تساقط الأمطار إلى برك من المياه والأوحال تستحيل معها الحركة لبعض الأيام رغم أهميته القصوى في الربط بين ولايتي بسكرة والوادي، إلى جانب كونه شريان حيوي بين ولايات الشمال والجنوب . ذات الوضعية كانت سببا في وقوع الكثير من الحوادث المميتة، إضافة إلى الأعطاب التي عادة ما تصيب المركبات خاصة أثناء ارتفاع دراجات الحرارة،أين تزداد حالات انفجار العجلات المطاطية ما جعلهم يتكبدون خسائر مادية. واعتبارا من الطابع الفلاحي والرعوي للمنطقة، فقد أثر إهتراء الطريق بشكل سلبي على القطاعين إذ يجد مئات الممارسين بدورهم صعوبات في مزاولة نشاطهم المعتاد في ظل غياب طريق بديل يعفيهم عناء إستعماله، بعد أن أكدوا حتمية تدخل المسؤولين على القطاع تفاديا لوقوع حوادث مميتة مع مرور الوقت وتسهيل حركة النقل بين ولايات الشمال والجنوب.