مستعملو الوطني رقم 46 أ يطالبون بتعبيد مقطع أولاد جلال - البعاج يطرح مستعملو الطريق الوطني رقم 46 أ في شقه الرابط بين مدينتي أولاد جلال بولاية بسكرة وقرية البعاج بولاية وادي سوف مشكل تدهور وضعية مقطع هذا الأخير الرابط بين قرية رأس الجدر التابعة لولاية بسكرة وقرية البعاج التابعة لإقليم ولاية الوادي. وحسب من نقل لنا هذا الانشغال فإن أصحاب المركبات المتنقلين من شمال الوطن إلى الجنوب والعكس يواجهون صعوبات كبيرة في عبور هذا المقطع الذي يعد نقطة مرورية سوداء بفعل تدهور وضعيته وظهور حالات من التشققات والحفر المتوسطة والكبيرة الحجم في عرض الطريق .وزيادة على قدم أشغال التعبيد التي استفاد منها هذا المقطع فهو ضيق إلى حد عرقلة تقاطع مركبتين به رغم أنّه يتواجد في منطقة صحراوية شاسعة. وأضاف المصدر أنّ المئات من شاحنات الوزن الثقيل تستغل هذا المقطع في ربط الشمال بالجنوب بمختلف البضائع والسلع ما أهّله لأن يكون شريانا مروريا مهما في المنطقة. ورغم هذه الخصوصية فإن هذا المقطع الذي تم شقه قبل عشرات السنين لا يزال على نفس تلك الحال مقابل تضاعف عدد المركبات المستغلة له خلال العشريتين الأخيرتين فقط وهو ما يستلزم برمجة مشروع استعجالي لإزدواجية هذا المقطع الحيوي بغرض انسيابية حركة المرور به وكذا بغرض التقليل من حوادث المرور التي تقع به والتي عادة ما تكون مُميتة. من جهة أخرى باتت وضعية نفس الطريق في مقطعه الذي يشق مدينة أولاد جلال إلى شطرين تطرح أكثر من استفهام بسبب كثرة حركة المرور به ، وخاصة من قبل أصحاب مركبات الوزن الثقيل التي تتسبب بذلك في تخريب الشبكات الباطنية وكذا تخريب باقي الطرق الحضرية بالمدينة التي يلجا لها أصحاب الشاحنات هروبا من ضغط المرور بالشريان الوحيد بها . هذه الوضعية تتطلب حسب سكان مدينة أولاد جلال الإسراع في إنجاز طريق اجتنابي خارج المدينة لإبعاد الإختناق المروري وحوادث المرور الناجمة عنه والمحدقة بالسكان في أية لحظة وعلى مدار ساعات اليوم كون الحركة بهذا المقطع لا تتوقف ليل نهار. لمعرفة رد مصالح مديرية الأشغال العمومية بالولاية على الانشغال المطروح حاولنا الاتصال بمكتب المدير، غير أنه قيل لنا بأنه غير موجود ،في حين رفض بقية رؤساء المصالح الحديث معنا وإفادتنا بأية معلومات تتعلق بهذا المشروع. ذباح . ت سكان رأس الجدر بالبسباس يشتكون من رداءة مياه الشرب يطرح سكان قرية رأس الجدر ببلدية البسباس في أقصى الغرب من ولاية بسكرة منذ عدة أشهر مشكلة رداءة نوعية مياه الشرب، مقابل غياب البدائل . ويؤكد السكان أن المياه التي يتزودون بها يوميا من المنقب الوحيد غير صالحة للاستهلاك كونها ساخنة من المصدر ،فضلا على اشتراك سكان مدينة أم الطيور بولاية الوادي المجاورة في التمون بها في عمليات الشرب والسقي . ذات المشكلة في إعتقاد السكان العطشى لا تحتاج إلى تقديم المبررات والتستر وراء الأسباب في عدم القدرة على إيجاد الحلول الكفيلة بتحسين الكمية والنوعية معا بالنظر إلى الحاجة الماسة إليها خاصة في ظل تفاقم المشكلة التي أثارت تذمرا وإستياء كبيرين في أوساط السكان لما خلفته من متاعب ومعاناة في الحصول على الكميات الكافية من ذات المادة لسد الحاجيات الأساسية بعد أن أصبحت الصهاريج الممون الأساسي وهي بدورها غير قادرة على تلبية الطلب المتزايد رغم شرائها من الباعة ما دفع أصحاب المركبات الى التنقل إلى المدن المجاورة للتزود بما يحتاجونه فيما استنجد البعض الآخر بمياه المناقب المخصصة للسقي الفلاحي من المناطق المجاورة رغم عدم مراقبة بعضها صحيا وما تشكله من مخاطر على مستهلكيها ،الذين ناشدوا كافة المسؤولين من أجل التدخل العاجل لحل المعضلة، التي ضاعفت من معاناتهم في ظل النقائص الكثيرة المطروحة. السلطات المحلية أقرت من جهتها بحجم المشكلة بعد أن أبدت تفاؤلها الكبير جراء الإستفادة من بعض المناقب الجديدة، التي من شأنها تخليص السكان نهائيا من رداءة النوعية والتذبذب الحاد في عملية التموين.