توزيع 150 سكنا ريفيا في الشرايع والإفراج عن مشروع 70 سكنا تساهميا قامت أمس مصالح بلدية الشرايع7 كلم عن القل غرب ولاية سكيكدة بتوزيع حصة ب 150 سكنا ريفيا، وهي أكبر حصة تستفيد منها البديلة منذ تأسيسها سنة1985 . وجاءت في إطار الحصة الولائية الموزعة والمقدرة ب 40 ألف سكنا، استفادت منها مختلف البلديات الريفية من الولاية من أجل إعادة إعمار الأرياف واستقرار القرويين بها، بعد فترة الهجرة القسرية سنوات التسعينيات من القرن الماضي لدواعي أمنية . وتمت عملية التوزيع دون احتجاجات تذكر، ما عدا قيام مواطنين من سكان قرية عين أغبال ثاني أكبر تجمع سكاني بالبلدية ،للمطالبة بحصة من السكن الاجتماعي من أجل تعويض الطلبات التي كانت موجهة إلى السكن الريفي وتم إلغاؤها، بعد دخول القرية المخطط العمراني الجديد ،وهو ما يحرم سكانها من الاستفادة من السكن الريفي. و تحدث البعض منهم عن مساعي لتحقيق مطالب من السلطات الولائية بالسماح لهم بالاستفادة من نمط السكن الريفي، خاصة وأن منطقتهم مازالت ذات طابع ريفي، بالرغم من أنها دخلت ضمن المخطط العمراني المشترك مابين البلديات. وفي سياق متصل تم مؤخرا الإفراج عن مشروع انجاز 70 سكنا ريفيا ببلدية القل بعد ثلاث سنوات من الانتظار، وكاد المشروع أن يحول إلى وجهة ثانية بسبب العراقيل الكبيرة التي واجهتها الجنة الدائرية لاختيار قطعة أرضية لتجسيد المشروع . وبعد عدة اختيارات غير مجدية قامت بتقسيم المشروع إلى حصتين الأولى ب 30 سكنا تم اختيار أرضية لها بحي عبد العزيز رامول وحصة ثانية ب 40 سكنا بمنطقة تلزة. وحسب مصدر مسؤول، فإن المقاولين المكلفين بالمشروع انطلقوا مؤخرا في الأشغال، وهو ما استحسنه المستفيدون الذي سبق لهم تقديم العديد من الشكاوي والاحتجاجات للمطالبة بالإسراع في انطلاقة المشروع، لا سميا وأن الكثير منهم يعيش ظروفا سكنية مزرية. بوزيد مخبي