ندرة للسيولة وطوابير طويلة أمام مكاتب البريد عشية العيد تشهد هذه الأيام مكاتب البريد المنتشرة بأم البواقي إقبالا هائلا للمواطنين لسحب أجورهم الأمر الذي تسبب في تشكل طوابير طويلة أمام هاته المكاتب التي مس الكثير منها أزمة سيولة جعلت العديد من زبائن بريد الجزائر يناشدون الجهات الوصية التدخل برصد مبالغ كافية. المواطنون الذين التقت بهم النصر بمدينتي عين البيضاء وأم البواقي كشفوا بأن دخولهم في طوابير طويلة عادة ما ينتهي إلى نفاذ السيولة المرصودة من طرف إدارة بريد الجزائر وهو ما يجعلهم أمام أكشاك خالية من السيولة ويضطرهم ذلك إلى إجراء عملية الكشف عن أرصدتهم من دون سحب المبالغ المالية. وتحدث العديد من سكان عين البيضاء إلى نفاذ السيولة في ساعات مبكرة نهاية الأسبوع بمكتب طريق سدراتة ومعه بالمكتب المركزي في ظل الإقبال القياسي للمواطنين، أما بأم البواقي فأضحى مكتب البريد المركزي بشارع هواري بومدين هو الذي يستقبل المواطنين القادمين من قصر الصبيحي وعين ببوش إلى جانب سكان قرى بئر خشبة وقرية سيدي أرغيس وفيدسوار. وطرح العديد ممن التقينا بهم إشكالية عدد الأكشاك التي يرونها قليلة أمام قوافل بشرية شكلت طوابير طويلة بحثا عن سحب أجورها ومدخراتها لاستقبال عيد الفطر، هذا في الوقت الذي أكد آخرون بأن ندرة السيولة بمكاتب البلديات والقرى المجاورة هو الذي دفعها للتوجه للبريد المركزي، هذا في الوقت الذي نفا فيه المدير الولائي للبريد السيد زبيدي عثمان أن تكون هناك أزمة سيولة عبر مكاتب البريد، بحسب ما اعتبره رصد البنك الوطني للمبالغ التي تطلبها إدارته والتي تكفي للاستجابة لكل الطلبات، محدثنا بين بأن مصالحه اتخذت كل الاحتياطات وما على الزبائن إلا التقدم في الأوقات المخصصة وحتى بعد الإفطار تفاديا للطوابير الطويلة. أحمد ذيب جردوا تاجرين من عين فكرون وباتنة من مبلغ 80 مليون سنتيم بعد الضرب المبرح درك العامرية يفكك عصابة مختصة في الاعتداء على مستعملي الطرقات كشفت أمس مصادر أمنية للنصر بأن مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالعامرية بدائرة سيقوس نجحت خلال اليومين الماضيين في تفكيك عصابة مختصة في ترصد مستعملي الطرقات الولائية والوطنية والاعتداء عليهم تحت طائلة الضرب المبرح مجردينهم بعد ذلك من أغراض متفرقة ومبالغ مالية. مصادر النصر بينت بأن عناصر الدرك نجحت بعد شكوى تقدم بها تاجر متنقل لبيع البيض مفادها بأنه قدم لمنطقة أولاد ناصر للاتجار بالبيض غير أن 3 شبان تعرضوا له وهو على مركبته من نوع «هيونداي H100» ليعتدوا عليه بالضرب وقاموا بعدها بتجريده من مبلغ 40 مليون سنتيم. تحقيقات مصالح الدرك خلصت إلى تفكيك العصابة المكونة من ثلاثة شبان ينحدرون من عين فكرون تراوحت أعمارهم بين 25 و30 سنة ليتضح بأنهم مسبوقون قضائيا في جرائم سطو متفرقة، كما أنهم متورطون في عملية سطو مماثلة راح ضحيتها قبل نحو أسبوع تاجر من ولاية باتنة والذي اعتدى عليه هو الآخر أفراد العصابة ليجرد من مبلغ 40 مليون سنتيم، الضحية الثاني الذي اعترض طريقه وسط عين فكرون تعرف على المتهمين الثلاثة، الذين تم تقديمهم أمام الجهات القضائية أين أودع اثنين منهم رهن الحبس المؤقت واستفاد ثالثهما من الاستدعاء المباشر، بعد أن وجهت لهم تهمتي تكوين جمعية أشرار والسرقة تحت طائلة الضرب والجرح العمدي.