حاملو عقود «لاداس» ينددون بتأخر أجورهم لأزيد من 6 أشهر بأم البواقي ندد العديد من حاملي عقود العمل التي تمنحها المديرية الولائية للنشاط الاجتماعي بأم البواقي من التأخر الحاصل في صرف أجورهم أين حرموا بحسب تصريحاتهم من رواتبهم لأزيد من 6 أشهر كاملة الأمر الذي جعلهم يطالبون الوصاية وعلى رأسها المديرية المعنية والسلطات الولائية ضرورة التدخل لتمكينهم من أجورهم المتأخرة. ممثلون عن حاملي عقود مديرية النشاط الاجتماعي وفي لقائهم بالنصر كشفوا بأنهم طالبوا قبل حلول شهر رمضان من الوصاية ضرورة التدخل للنظر في مشكل التأخر في صرف رواتبهم العالقة منذ بداية السنة الحالية وعاودوا طرح انشغالهم عشية عيد الفطر بالنظر لحاجتهم الماسة لهاته الرواتب لقضاء لوازم العيد وشراء أغراض تهمهم على حد قولهم، غير أنهم يتفاجؤون في كل مرة بعدم تجسيد الوعود التي تقطعها الوصاية لهم وتظل أجورهم عالقة حتى إشعار آخر، من المعنيين بهاته الحالة من التقينا به على مستوى القرض الشعبي الجزائري أين كشفوا بأن الوصاية أخطرتهم بأن أجورهم ستصرف كاملة أسبوعا قبل العيد غير أنهم ولحظة تقدمهم للاطلاع على حساباتهم وجدوا بأن المديرية المعنية ضخت أجرة شهر واحد في أرصدتهم وهو ما خلف تذمرا واستياء كبيرين وسطهم وجعلهم ذلك يهددون بالاحتجاج للمطالبة بالأجور العالقة. المدير الولائي للنشاط الاجتماعي السيد سلاطنية محمد وفي حديثه للنصر كشف بأن كل العمال بما فيهم أصحاب العقود التابعون لمصالحه تقاضوا أجورهم بشكل عادي، مشيرا بأن أجور حاملي العقود تصرف عبر الحسابات البريدية وليس عبر الحسابات البنكية، محدثنا أشار بأن العدد هائل للمتعاقدين التابعين لمديرية النشاط الاجتماعي في جهازي ما قبل التشغيل والإدماج المهني والعدد تجاوز حسبه 9 آلاف متعاقد، ومن خلاله فكل من تأخر في التقدم بكشف حضوره اليومي الذي يحمل توقيع صاحبه في الوقت المحدد ستتأخر أجرته، نافيا أن تكون الأجور قد تأخرت لمدة 6 أشهر وفي المقابل اعتبر بأن الأجور إذا ما تأخرت على ما يقارب ال500 متعاقد من إجمالي العدد الكلي فهذا يعني بأن الوضع مريح في ظل الضغط الحاصل.