مستفيدون من سكنات اجتماعية يحتجون ويستعجلون تسليم المفاتيح والربط بمختلف المرافق أقدم أمس عشرات المستفيدين من سكنات اجتماعية بإقليم ولاية أم البواقي على الاحتجاج والتجمهر أمام مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري مطالبة منهم مسؤولي الديوان بضرورة العمل على الإسراع في إتمام أشغال إنجاز سكناتهم من جهة ومعها مطالبة آخرين بضرورة ربط سكناتهم التي دخلوها مؤخرا بمختلف الشبكات والمرافق في ظل اصطدامهم بانعدام المياه وغياب التهيئة وعدم ربطها بشبكتي الغاز والكهرباء. المحتجون الذين قدموا من مناطق متفرقة بالولاية على غرار عين ببوش وبريش وعين فكرون كشف البعض منهم بأن السلطات المحلية ببلدياتهم مثل بريش وعين فكرون أعلنت خلال الأشهر الماضية عن قوائم المستفيدين لتنطلق إجراءات الطعون وغيرها وتتأكد استفادتهم غير أنهم اصطدموا بعدها بأن السكنات التي استفادوا منها عبارة عن ورشة سكنية مفتوحة لم تنته بعد بها الأشغال، الأمر الذي جعلهم يناشدون ديوان الترقية بالتدخل والعمل لإتمام الأشغال وتسليمهم مفاتيح سكناتهم في أقرب الآجال بالنظر للمعاناة التي يجدونها مع السكنات المستأجرة في الفترة الراهنة من جانبهم والتي تنعدم فيها أبسط الضروريات. أما المحتجون القادمون من عين ببوش فبينوا بأنه إلى جانب انعدام التهيئة فسكناتهم لم تربط بشبكات الماء والكهرباء والغاز الأمر الذي حول المجمع السكني الجديد إلى فوضى في ظل تسارع العائلات إلى ربط سكناتهم بالكهرباء عن طريق أسلاك كهربائية عشوائية يوصلونها بسكنات أرضية أخرى. مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري الذي يتواجد في عطلة ،أوضح بأن المشاريع التي يطالب المستفيدون بإتمامها هي عبارة عن تحاصيص مسبقة بلغت بها الأشغال نسبة 60 بالمائة، وحاليا الديوان شرع في مرحلة فتح الأظرفة لتقييم العروض الخاصة بمشاريع التهيئة التي ستنطلق بعين فكرون وعين مليلة وانطلقت بعين ببوش في الوقت الذي فتحت الأظرفة لحصة 40 سكنا ببريش، المتحدث أشار بأن التحاصيص المسبقة تعلن أسماء المستفيدين منها لطمأنتهم ،غير أنها لا توزع حتى تنتهي بها الأشغال بشكل كلي. من جهته المدير بالنيابة لديوان «أوبيجي» كشف بأنه استقبل المحتجين واتفق معهم على انشغالاتهم التي ستأخذ بعين الاعتبار، مشيرا بأن مصالح الديوان تصطدم ميدانيا في عديد المرات بعراقيل تقنية تجعلها تتأخر نسبيا في إتمام الأشغال.