مستفيدون من سكنات اجتماعية يحتجون ويطالبون بتسليم المفاتيح بعين ببوش أقدم عشية أمس الأول عشرات المستفيدين من حصة 270 سكنا اجتماعيا بمدينة عين ببوش بأم البواقي على الاحتجاج والتجمهر في محيط الورشة المخصصة لإنجاز سكناتهم، محاولين في ذات السياق اقتحامها للفت أنظار السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية تجاه قضيتهم المتعلقة بمطالبتهم بالمفاتيح بعد انتظار دام سنة كاملة ، معبرين عن تذمرهم واستيائهم من تأخر مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري في توزيع السكنات على مستحقيها الذين سددوا المستحقات المالية التي على عاتقهم. المحتجون كشفوا بأن القوائم الاسمية للمستفيدين من حصة 270 سكنا أعلن عنها شهر جويلية من السنة الماضية وتمت دراسة الطعون وتسليم وصولات تسديد المستحقات المالية على المعنيين الذين باشروا خلال الأشهر القليلة المنقضية إجراءات التسديد، غير أنهم وفي كل مرة يطالبون فيها مصالح ديوان الترقية بالمفاتيح تقدم لهم وعود بضرورة التريث والانتظار، وهم الذين ملوا الانتظار الذي دام حسبهم طويلا في ظل ارتفاع أسعار كراء السكنات التي يتواجدون بها وكثرة المصاريف. ممثلون عن المحتجين أكدوا بأنهم كانوا ينتظرون إعطاء إشارة ترحيلهم قبل شهر رمضان على غرار ما حصل مع بلديات كثيرة بالولاية غير أنهم تفاجأو بعدم ربط مصالح الديوان سكناتهم بشبكتي الماء والكهرباء وكذا عدم مباشرتها أشغال التهيئة الخارجية واتضح في المقابل بأن الديوان كلف مقاولة بعامل واحد بأشغال ربط سكناتهم بالماء وهو ما يجعل الأشغال تطول وتتواصل معها معاناتهم. مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري السيد بيتوت كمال كشف للنصر بأنه اتفق مع المحتجين على ضرورة إتمام 60 مستفيدا لتسديد المستحقات المالية التي على عاتقهم كي يستلموا المفاتيح والقانون حسبه واضح في هذا المجال. محدثنا أوضح بأن الأشغال انتهت في حصة 230 سكنا التي ستسلم المفاتيح لأصحابها هذا الخميس في انتظار انتهائها بالشطر المتبقي الذي يتضمن تحصيصا مسبقا ب30 سكنا، مدير الديوان أشار إلى أن مدينة قصر الصبيحي ستعرف هي الأخرى تسليم مفاتيح حصة 98 سكنا خلال الأيام القادمة إلى جانب قرية عين فرحات بالزرق أين سيتم توزيع مفاتيح حصتي 20+40 سكنا اجتماعيا وقبل نهاية السنة سيتم توزيع أزيد من 4 آلاف سكن اجتماعي بالولاية. أحمد ذيب قطع مياه الشرب بسبب اشتباه اختلاطها بمياه الصرف بملحقة مدرسة الحماية المدنية كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر بأن مصلحة الوقاية والنظافة على مستوى بلدية أم البواقي اتخذت خلال الأيام القليلة المنقضية قرارا بالتنسيق مع جهات وقائية، يقضي بوقف تزويد ملحقة المدرسة الوطنية للحماية المدنية بالولاية بالمياه الشروب بسبب اشتباه اختلاط المياه التي تزود بها الملحقة بمياه الصرف الصحي. وفي المقابل أكدت مصادر من داخل الملحقة، بأن لجنة ولائية حلت بالمدرسة وأعطت تعليمات تقضي بالحرص على النظافة تفاديا لحصول أية إصابات. قرار مصلحة الوقاية بحسب مصادر من داخل هذه الأخيرة جاء بسبب شكوك حول اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي ،أين تم التدخل والنظر في محيط المدرسة بالنظر لوجود مصب لمياه الأمطار بجوار الأسوار الخارجية إلى جانب معاينة أقبية أجنحة المدرسة أين يقيم المتربصون، ليتضح بأن هناك انسداد لإحدى قنوات الصرف الصحي ومعها تواجد لمياه الصرف داخل الأقبية. ذات المصادر أشارت إلى أن التحاليل الأولى على المياه التي يتم بها تزويد أجنحة المتربصين أظهرت عدم صلاحيتها الأمر الذي استدعى توقيف التموين كذلك بمياه الصهاريج، مصدر من داخل ملحقة المدرسة الوطنية وبعد تعذر اتصالاتنا بمديرها الذي كان في مهمة رسمية أشار بأن إدارة الملحقة هي من راسلت مديرية التنظيم والشؤون العامة قصد إخطارها بتغير طعم المياه ورائحتها. و طالبوا من ذات الجهات إيفاد لجنة مختصة وهو ما تم بعد ذلك أين أثبتت التحاليل في المرة الأولى بأن نوعية المياه رديئة لتتدخل كل الجهات التي لها صلة بالموضوع، ومنها الديوان الوطني للتطهير الذي عاين قناة صرف المياه المتواجدة خارج أسوار المدرسة في الوقت الذي تدخلت مصالح البلدية والجزائرية للمياه ووقفوا على مكمن الخلل أين أعطوا سلسلة من التعليمات تضمنها محضر رسمي. وهي التعليمات التي انطلقت إدارة المدرسة في تجسيدها ومنها إفراغ الخزانات من المياه وتنظيفها استغلالا لفترة عدم تواجد المتربصين وإعادة تزويد المدرسة بمياه الحنفيات واستغلالها مباشرة من دون تخزينها، مصادر النصر بينت بأن الوضع عاد مؤقتا إلى طبيعته في انتظار إتمام تجسيد بقية تعليمات اللجنة الولائية.