احتجاجات للمطالبة بمفاتيح السكنات ومقاطعة الدراسة بسبب البرد عرفت أمس ولاية أم البواقي ثلاثة احتجاجات متفرقة تنوعت فيها مطالب المحتجين بين الإسراع في إجراء القرعة وإتمام أشغال السكنات الموزعة بعين ببوش وبين مطالبة تلاميذ ثانوية بهنشير تومغني بإيجاد حل لانعدام التدفئة لحجرات الدراسة المتجمدة وصولا إلى احتجاج سكان حي المستقبل وسط مدينة عين البيضاء والذين طالبوا في التحقيق في هوية من يقف وراء بيع تحاصيص أرضية هي عبارة عن مساحات خضراء. بعين ببوش أقدم عشرات المستفيدين من حصة 270 سكنا اجتماعيا على غلق الطريق الوطني رقم 32 والتجمهر أمام مقر البلدية مطالبين السلطات المحلية بضرورة الإسراع في إجراء القرعة وتسليم المفاتيح لأصحابها وكذا الإسراع في أشغال التهيئة الخارجية التي عطلت تسلمهم لسكناتهم، المحتجون بينوا بأن السلطات المحلية ترد في كل مرة بأن سبب التأخر في تسليم السكنات يرجع إلى التأخر في أشغال التهيئة، ما جعلهم يطالبون الوالي بالتدخل للإسراع في الأشغال التي حرمتهم من إتمام فرحتهم التي لم تكتمل. وبهنشير تومغني أقدم تلاميذ ثانوية غوبال العربي على مقاطعة الدراسة والامتناع عن دخول المؤسسة التربوية في محاولة منهم للفت الأنظار تجاه مطالبهم التي تتعلق أساسا بإيجاد حل للتدفئة المنعدمة داخل حجرات المدرسة ما حولها إلى ثلاجات، وعرقل تلقيهم دروسهم في ظروف جيدة، أما بعين البيضاء فرفع سكان حي المستقبل المحاذي لمقبرة المدينة المركزية بين أربع إلى خمس لافتات يطالبون فيها الوالي بضرورة فتح تحقيق معمق مع مسؤولي الوكالة العقارية الذين باعوا تحاصيص أرضية هي عبارة على مساحات خضراء تعتبر رئة الحي، السكان وبإحدى اللافتات تساءلوا متى سيبيع مسؤولو الوكالة التحاصيص المتواجدة داخل المقبرة؟، المعنيون هددوا بالاحتجاج في ظل عملية البيع التي طالت 6 تحاصيص داخل المساحة الخضراء التي تتوسط الحي مطالبين بتدخل عاجل من طرف السلطات الولائية.