سكان سريانة يحتجون على ضعف حصتهم من السكن الريفي قام سكان قرية سريانة ببلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة في اليومين الأخيرين بقطع للطريق الرابط بين سيدي عقبة وبسكرة والعابر لوسط القرية بإستعمالهم للحجارة والمتاريس ماعطل الحركة في وجه مستعمليه وذلك إحتجاجا على ضعف حصتهم من السكن الريفي ،معتبرين طبيعة منطقتهم الفلاحية تستدعي إستفادتهم من حصة معتبرة تلبي طلبهم المتزايد وتشجيعهم على الإستقرار للحد من عملية النزوح الريفي نحو مراكز المدن والمناطق الحضرية المجاورة . ذات الحركة جاءت عقب الأخبار المتداولة بإستفادتهم من 08 سكنات من الحصة الإجمالية المتضمنة 70 قرار إستفادة على مستوى كامل مناطق بلدية سيدي عقبة التي نالت حصة الأسد، الأمر الذي أثار غضبهم الشديد وجعلهم يصفون الأمر بالتهميش الذي طالهم وحرمهم من الاستفادة من حصة أكبر بالنظر إلى الوضعية السكنية المتدهورة التي يعيشها أغلبهم مقابل عدم توفر الأوعية العقارية الملائمة التي بإمكانها إستقطاب عشرات السكنات من ذات النمط بعد أن طالبو بضرورة إعادة النظر في العملية واعتماد توزيع عادل ومنصف لجميع مناطق البلدية مع مراعاة إفتقارهم لحصص السكن الإجتماعي وغيره من الأنماط السكنية الأخرى مع معرفة الأسباب الحقيقة التي كانت وراء منحهم الحصة المذكورة . ورغم المحاولات، المتكررة لرئيس البلدية في بادئ الأمر من أجل إقناع المحتجين بالعدول عن موقفهم وإنهاء الحركة ،إلا أن غضب المحتجين وإصرارهم على مطلب الرفع من حصة السكن كان كبيرا من عزيمة المير الذي تمكن بعد جهد جهيد وبالموازاة مع تدخل قوات مكافحة الشغب التي فتحت الطريق في وجهة حركة المرور من طمأنة المواطنين الغاضبين بدراسة جميع ملفات طالبي السكن الريفي بحضور ممثلين عن السكان قبل ضبط قائمة المستفيدين. ع- بوسنة العقارب تغزو مناطق الجهة الشرقية تشهد جميع القرى والتجمعات السكانية الواقعة بالجهة الشرقية من ولاية بسكرة هذه الأيام انتشارا واسعا للعقارب والزواحف السامة. حيث ذكر أحد السكان القاطنين بقرية الولاجة بدائرة زريبة الوادي أنه عثر في ليلة واحدة على 36 عقربا في مساحة لا تتعدى الكلم الواحد . وأرجع السكان الظاهرة إلى الإرتفاع القياسي في درجات الحرارة إلى جانب انتشار بعض النباتات الشوكية التي تعد بؤرة لذات الحية بمحيط المنطقة ،الأمر الذي زاد من مخاوفهم خوفا من تعرضهم لخطر التسمم العقربي ،الذي أودى بحياة الكثيرين منهم ما دفعهم إلى المطالبة بضرورة توفير المصل المضاد وتوفير المناوبة الطبية ليلا لحمايتهم من الخطر الذي يتهددهم على مدار فصل الصيف، إلى جانب ذلك يطرح السكان المتضررون مشكلة إهتراء الطرقات التي تحولت مع مرور الوقت إلى مسالك ترابية ما حولها إلى خطر مضاعف ،قياسا بحجم الحفر والمطبات، ضعف الإنارة العمومية ليلا التي ساهمت بدورها في الإنتشار الواسع للحشرات السامة التي غزت السكنات القريبة من الشعاب ومجاري الأودية والمزارع الفلاحية، وبهدف الحد من إنتشارها وحماية لأطفالهم الصغار عمد بعضهم إلى تربية الدواجن والقطط للتقليل من خطورتها.