سكان حرزلي يقطعون الطريق ليلا احتجاجا على انقطاع الكهرباء عاود ليلة أول أمس سكان قرية الإخوة حرزلي ببلدية الفيض شرق ولاية بسكرة، حركتهم الإحتجاجية التي قطعوا من خلالها الطريق الرابط بين قريتي الرويجل وزريبة حامد المجاورتين، بإستعمالهم للحجارة والمتاريس ما عطل حركة المرور في وجه مستعمليه وذلك عقب انقطاع التيار الكهربائي مباشرة بعد أذان المغرب ولمدة فاقت الساعتين، ليثمر بعدها تدخل أعوان مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز بإعادته . السكان الغاضبون أعادوا مرة أخرى طرح بعض الإنشغالات التي كانت دافعا للاحتجاج الأيام القليلة الماضية، بعد أن استنكروا تماطل المسؤولين المحليين في التكفل بها رغم الوعود المقدمة، خاصة في هذه الفترة التي تشهد فيها المنطقة إرتفاعا قياسيا في درجات الحرارة تزامنا مع شهر الصيام . وفي هذا السياق طرح المحتجون مشكلة ضعف حصتهم من السكن الريفي، عقب توزيع السلطات المحلية 70 قرار استفادة على مستوى بلدية الفيض خصص منها 09 قرارات لفائدة سكان القرية . الأمر الذي أثار غضبهم وجعلهم يصفون الأمر بالحقرة التي طالتهم وحرمتهم من الإستفادة من حصة أكبر قياسا بالوضعية السكنية المتدهورة التي يعيشها أغلبهم، ما جعلهم يطالبون بإعادة النظر في العملية واعتماد توزيع عادل ومنصف لجميع مناطق البلدية وكذا معرفة الأسباب الحقيقية التي كانت وراء منحهم الحصة المذكورة . السكان الغاضبون طالبوا أيضا بضرورة حل مشكلة التذبذب في التموين بمياه الشرب، وضعف شبكة الإنارة العمومية ليلا إلى جانب ربط جميع الأحياء بالغاز الطبيعي ومطالب أخرى ذات صلة بحياتهم اليومية. وفي هذا الشأن أكد رئيس البلدية أنه سيتم التكفل بهذه الانشغالات في حدود الإمكانيات المتوفرة في ظل المشاريع المبرمجة التي سينطلق بعضها لاحقا بعد استيفائها للإجراءات القانونية. ع/ بوسنة سقوط 10 جرحى في شجار عنيف بين مهربي المازوت وسكان بقرية حرزلي خلفت مشادات عنيفة نشبت ليلة أول أمس بين مجموعة من مهربي مادة المازوت بأقصى الشرق من ولاية بسكرة وأخرى من سكان قرية الإخوة حرزلي ببلدية الفيض، أكثر من 10 جرحى من بينهم 03 حالات خطيرة ،تم نقلهم إلى المؤسسة الإستشفائية بزريبة الوادي لتلقي الإسعافات اللازمة. واستنادا إلى مصادر محلية ،فإن المتشاجرين استعملوا في هذه المواجهة مختلف أنواع الأسلحة البيضاء على غرار السكاكين، العصي والقضبان الحديدية، الحجارة وحتى بعض المعدات الفلاحية. وأكدت مصادرنا أن مناوشات لفظية وقعت في البداية بسبب غلق الطريق الذي يستعمله المهربون، قبل أن تتطور الأمور إلى عراك جماعي ما حول ساحة القرية إلى معركة حقيقية دفعت بالسكان إلى الهروب خوفا من تعرضهم إلى الرشق بالحجارة التي كانت سببا في إصابة بعضهم بجروح خفيفة ، بعد أن سجل تضرر شاحنة كانت مركونة بالقرب من أحد السكنات. و قد أثمر تدخل عدد من العقلاء بالقرية بعد ذلك في الحد من تطور الشجار، في المقابل فتحت المصالح المختصة تحقيقا في القضية.