عودة أشغال مشروع الطريق السياحي بالقل عادت مؤخرا أشغال مشروع الطريق السياحي بين القل ومنطقة تمنارت ببلدية الشرايع غرب ولاية سكيكدة بعد أكثر من ثماني سنوات من التوقف بسبب تخلي المقاول المكلف بالمشروع عن مهامه وقيام مديرية أشغال الطرق بمتابعته قضائيا. و استغرقت القضية وقتا طويلا نتيجة الإجراءات الإدارية في أروقة العدالة، حيث سبق تخصيص لهذا الطريق الممتد على مسافة 30 كلم غلافا ماليا بقيمة 60مليار سنتيم و كانت السلطات الولائية تراهن عليه لفتح باب الاستثمار السياحي بالمنطقة وفك العزلة عنها، بعد سنوات التدهور الأمني ، حيث يعود المشروع إلى البرامج القطاعية لسنة 2003 وانطلقت الأشغال به تم توقفت سنة 2005 بعد بلوغ نسبتها 55بالمائة، و بعد توقف الأشغال فإن الطريق عرف تدهورا فظيعا بسبب انجراف التربة من جهة وقيام عصابات نهب الحجارة باستغلال كميات كبيرة منها وأصبح الطريق يتطلب إعادة نظر بعد أن ذهب المبلغ المالي الذي انفق من أجله هباء منثورا. مصدر مسؤول في مديرية أشغال الطرق بالولاية أكد أنه بسبب النزاع القضائي بين المديرية والمقاول المكلف بالأشغال، وبالنظر لكون المشروع لم يكن ضمن أوليات سكان المنطقة تم تحويل الجزء المتبقي من الغلاف المالي واستغلاله للقيام بإعادة تهيئة جزء من الطريق الولائي رقم 07 في الجزء الرابط بين بلديتي قنواع والشرايع مرورا بعد قرى بالمصيف القلي، و الذي يعد من بين محاور فك العزلة بجبال المصيف القلي ، لكن هذا الطرح لم يلق موافقة من قبل رئيس المجلس الشعبي لبلدية القل الحالي، الذي أكد أن الطريق المذكور يكتسي أهمية كبيرة لفك العزلة عن العديد من المناطق بالجهة على غرار قرية بني سعيد وكذا اختصار المسافة بين مدينة القل وشاطئ تمنارت وفتح مجال الاستثمار السياحي على مصرعيه بالجهة، المشروع وضع، حسب المتحدث، ضمن اقتراحات المجلس البلدي لسنة 2014 ، وهو الانشغال الذي أخذه والي ولاية سكيكدة في أول زيارة له لمدينة القل ، حيث أكد أمام فعاليات من المجتمع المدني انه يقوم بدراسة ملف المشروع بنفسه، وسرعان ما تم تجسيد ذلك ميدانيا بعودة انطلاق الأشغال من جديد بعد تخصيص مبلغ مالي معتبر. وفي سياق متصل كشف مصدر مسؤول ببلدية القل أن البلدية استفادت من عدة مشاريع في مجال إعادة الاعتبار للطرقات البلدية وانجاز جسور لفك الخناق على وسط المدينة وفي مقدمتها انجاز جسر بحي عين زيدة وآخر لربط نهج فلسطين بحي بوسكين، ومن المنتظر حسب ذات المسؤول، أن تنطلق أشغال المشاريع المذكورة قريبا . بوزيد مخبي عودة أشغال مشروع الطريق السياحي بالقل عادت مؤخرا أشغال مشروع الطريق السياحي بين القل ومنطقة تمنارت ببلدية الشرايع غرب ولاية سكيكدة بعد أكثر من ثماني سنوات من التوقف بسبب تخلي المقاول المكلف بالمشروع عن مهامه وقيام مديرية أشغال الطرق بمتابعته قضائيا. و استغرقت القضية وقتا طويلا نتيجة الإجراءات الإدارية في أروقة العدالة، حيث سبق تخصيص لهذا الطريق الممتد على مسافة 30 كلم غلافا ماليا بقيمة 60مليار سنتيم و كانت السلطات الولائية تراهن عليه لفتح باب الاستثمار السياحي بالمنطقة وفك العزلة عنها، بعد سنوات التدهور الأمني ، حيث يعود المشروع إلى البرامج القطاعية لسنة 2003 وانطلقت الأشغال به تم توقفت سنة 2005 بعد بلوغ نسبتها 55بالمائة، و بعد توقف الأشغال فإن الطريق عرف تدهورا فظيعا بسبب انجراف التربة من جهة وقيام عصابات نهب الحجارة باستغلال كميات كبيرة منها وأصبح الطريق يتطلب إعادة نظر بعد أن ذهب المبلغ المالي الذي انفق من أجله هباء منثورا. مصدر مسؤول في مديرية أشغال الطرق بالولاية أكد أنه بسبب النزاع القضائي بين المديرية والمقاول المكلف بالأشغال، وبالنظر لكون المشروع لم يكن ضمن أوليات سكان المنطقة تم تحويل الجزء المتبقي من الغلاف المالي واستغلاله للقيام بإعادة تهيئة جزء من الطريق الولائي رقم 07 في الجزء الرابط بين بلديتي قنواع والشرايع مرورا بعد قرى بالمصيف القلي، و الذي يعد من بين محاور فك العزلة بجبال المصيف القلي ، لكن هذا الطرح لم يلق موافقة من قبل رئيس المجلس الشعبي لبلدية القل الحالي، الذي أكد أن الطريق المذكور يكتسي أهمية كبيرة لفك العزلة عن العديد من المناطق بالجهة على غرار قرية بني سعيد وكذا اختصار المسافة بين مدينة القل وشاطئ تمنارت وفتح مجال الاستثمار السياحي على مصرعيه بالجهة، المشروع وضع، حسب المتحدث، ضمن اقتراحات المجلس البلدي لسنة 2014 ، وهو الانشغال الذي أخذه والي ولاية سكيكدة في أول زيارة له لمدينة القل ، حيث أكد أمام فعاليات من المجتمع المدني انه يقوم بدراسة ملف المشروع بنفسه، وسرعان ما تم تجسيد ذلك ميدانيا بعودة انطلاق الأشغال من جديد بعد تخصيص مبلغ مالي معتبر. وفي سياق متصل كشف مصدر مسؤول ببلدية القل أن البلدية استفادت من عدة مشاريع في مجال إعادة الاعتبار للطرقات البلدية وانجاز جسور لفك الخناق على وسط المدينة وفي مقدمتها انجاز جسر بحي عين زيدة وآخر لربط نهج فلسطين بحي بوسكين، ومن المنتظر حسب ذات المسؤول، أن تنطلق أشغال المشاريع المذكورة قريبا .